المتحف المصري الكبير آمن تمامًا بعد الأمطار: تفاصيل من الرئيس التنفيذي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء تفيد بغرق المتحف المصري الكبير بمياه الأمطار نتيجة أخطاء في البنية الهندسية للمتحف، وهو ما نفاه الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، بشكل قاطع خلال تصريحات صحفية، مؤكدا أن المتحف يعمل بكفاءة كاملة ويستقبل زواره من داخل مصر وخارجها دون أي مشاكل، وأن تجربة زيارة المتحف لم تتأثر بالأحداث الأخيرة، مشددًا على أن كل ما يُثار حول غرق المتحف أو سوء تصميمه عارٍ عن الصحة.

تصميم فريد يتعامل مع الأمطار بشكل طبيعي

وأوضح غنيم أن البهو العظيم للمتحف مصمم بطريقة فنية وهندسية تتيح دخول الإضاءة الطبيعية والتهوية بشكل مثالي، وهو ما يجعل تجربة الزوار ممتعة ومتجددة، مضيفًا أن مثل هذا التصميم يستحيل تكييفه كهربائيًا أو إضاءته بطريقة تقليدية، وهو مصمم مسبقًا لمواجهة الظروف المناخية المعتادة في القاهرة. 

وأضاف أن الأمطار المتساقطة على المدينة لا تتجاوز عادة 14 إلى 16 يومًا سنويًا، وقد تم أخذ هذا العامل بعين الاعتبار أثناء تصميم البهو، ما يجعل أي تأثير لهذه الأمطار محدودًا ومحتملًا إدارته بسهولة.

 

إجراءات السلامة والتدخل البشري

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن الأمطار الأخيرة قد تساقطت على أرضية البهو وعلى تمثال رمسيس المصنوع من الجرانيت، مؤكدًا أن المواد المستخدمة في التمثال لا تتأثر بعوامل التعري الطبيعي، وأن أي تجمع للمياه تم التعامل معه بسرعة من خلال التدخل البشري لكسح الأمطار بشكل طبيعي وآمن دون أي أضرار.

 وأضاف غنيم أن المتحف دائمًا محل اهتمام عالمي، وأنه من الطبيعي أن يشعر أي شخص بالفخر عند الحديث عنه، لكنه حذر من تداول معلومات غير دقيقة يمكن أن تسيء دون قصد إلى صورة المتحف ومجهودات القائمين عليه.

رسالة واضحة للزوار والإعلام

واختتم غنيم حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير يستمر في استقبال زواره بكامل طاقته، وأن أي محاولة لإثارة البلبلة حوله لا أساس لها، مشددًا على أن التجربة الثقافية والفنية للمتحف هي الأهم وأن كل ما يثار عن أضرار الأمطار مجرد إشاعات، بينما الواقع العملي يظهر أن المتحف يعمل بكفاءة عالية وفق أرقى المعايير الهندسية والفنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق