شهد الأسبوع الرئاسي صدور عددًا من القرارات الجمهورية والتوجيهات الرئاسية للحكومة حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقـم 687 لسنـة 2025 - بتعيين القاضى مجدى حسين صلاح الدين خفاجى - الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، رئيسًا لمحكمة استئناف قنا اعتبارًا من 1/10/2025 حتى 30/6/2026.
شركة الاستثمار الكويتية المصرية
كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 702 لسنة 2025 بمد المدة المحددة لشركة الاستثمار الكويتية المصرية الصادر بتأسيسها القانون رقم 77 لسنة 1974 المشار إليه، وذلك لمدة عام ثان وأخير اعتبارًا من 2025/9/22 حتى 2026/9/21.
وأعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة في الجامعات المصرية.
وجاءت التعيينات الجامعية على النحو التالي:
• الدكتور محفوظ عبدالستار أبو الفضل إبراهيم، رئيسًا لجامعة الغردقة.
• الدكتور طه حسن مختار عبدالفتاح، نائبًا لرئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
• الدكتورة أمل محمد يوسف السيد، عميدًة لكلية العلاج الطبيعي، جامعة القاهرة.
• الدكتور محمود مصطفى محمد طه، عميدًا لكلية الطب البشري، جامعة الزقازيق.
• الدكتور أكمل شوقي جاب الله عطية، عميدًا لكلية التربية النوعية، جامعة الزقازيق.
• الدكتورة جيهان نبيل أحمد خليل، عميدًة لكلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات.
مجموعة خبراء التعليم اليابانيين المتواجدين في مصر
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،مجموعة خبراء التعليم اليابانيين المتواجدين في مصر، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بالخبراء اليابانيين، مؤكداً أهمية الشراكة مع الجانب الياباني في دعم العملية التعليمية بمصر، في إطار الحرص الدائم على توطيد العلاقات التربوية والتعليمية مع اليابان، والاستفادة من تجربتها الرائدة في تطوير التعليم.
وقد ثمّن الرئيس في هذا الصدد دور الخبراء اليابانيين في المشروعات التعليمية المشتركة، وخاصة إسهامهم في دعم العملية التعليمية داخل المدارس اليابانية في مصر، معرباً عن تقديره للشخصية اليابانية وما تتميز به من قدرات وانضباط وكفاءة عالية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الخبراء اليابانيين أعربوا عن شكرهم العميق للرئيس على دعمه وحرصه على نجاح تجربة المدارس اليابانية في مصر، وما تحقق من نتائج إيجابية ملموسة. وأكدوا التزامهم بترسيخ أسس النظام التعليمي الياباني في مصر، بما يشمل تدريب المعلمين وتطوير المناهج، مشيرين إلى أن تقييم المشروع، الذي يضم حتى الآن ٦٩ مدرسة، على مدار ثماني سنوات جاء إيجابياً للغاية، مثمنين جهود وكفاءة المعلمين المصريين الذين تلقوا التدريب اللازم في اليابان ومصر.
وذكر المُتحدث الرسمي أن الوفد الياباني أعرب كذلك عن تطلعه إلى زيادة عدد الفصول والمراحل التعليمية في إطار مشروع المدارس المصرية اليابانية في مصر، وكذا تعيين مُعلمين جدد على أعلى مستوى من الكفاءة بعد اجتيازهم التدريب اللازم لتأهيلهم للعمل بهذا المشروع التعليمي الهام، معاودين التأكيد على حرص الجانب الياباني على إثراء التجربة التعليمية في مصر، وتقديم كل الدعم لإنجاح المشروعات التعليمية اليابانية في مصر.
التجربة اليابانية
وأشار وفد الخبراء إلى أن التجربة اليابانية تهدف كذلك إلى إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل والتدريب ذي الصلة، بما يساعدهم على تحديد المسار المهني المناسب، ويسهم في إعداد جيل قوي قادر على المنافسة العالمية.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن الرئيس أكد حرص مصر على الاستفادة من التجارب التعليمية العالمية الرائدة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري، مشدداً على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية وخبراء التعليم اليابانيين العاملين في مصر لتحقيق طفرة تعليمية نوعية، ومؤكداً أن الدولة ستعمل على تذليل أية عقبات لضمان نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر وتعزيز أثره.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأنه تم خلال الاجتماع استعراض عددٍ من ملفات عمل الوزارة، حيث استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الموقف التنفيذي لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للصف الأول الثانوي بدايةً من العام الدراسي الحالي ٢٠٢٦/٢٠٢٥، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن إدراج تلك المادة جاء في إطار رؤية الدولة للتحول الرقمي وتطوير التعليم، وتلبيةً لمتطلبات الثورة التكنولوجية، وما يواكبها من متغيرات في سوق العمل، مؤكداً أن الإقبال على منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي اليابانية "كيريو" فاق جميع التوقعات، حيث أن أكثر من ٢٣٦ ألف طالب أتموا المحتوى التدريبي كاملًا، موضحًا أن خريجي المرحلة الثانوية الذين يدرسون المادة يحصلون على شهادة دولية معتمدة في البرمجة من جامعة هيروشيما اليابانية.
وفي ذات السياق، أضاف الوزير أنه سيتم إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعى فى التعليم الفني بداية من العام الدراسي ٢٠٢٧/٢٠٢٦.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تضمن كذلك استعراضاً لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير منظومة التعليم الفني من خلال التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغ عددها ١١٥ مدرسة خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥، وربط الدراسة بالتدريب العملي من خلال شراكات مع القطاع الخاص، فضلًا عن توقيع شراكات دولية لمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة تمنحهم فرص عمل سواء في السوق المحلي أو الدولي.
وقد شدد الرئيس على ضرورة بذل أقصى الجهد للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لخريجي التعليم الفني، في ضوء احتياجات سوق العمل المتزايدة لهم.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك تطورات المدارس اليابانية في مصر، حيث وجّه الرئيس بالسعي لزيادة عددها إلى ٥٠٠ مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة.
سير العملية التعليمية
كما استعرض الوزير نتائج جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية في مختلف المحافظات، مشيراً إلى نجاح الوزارة في معالجة تحديات متراكمة، من بينها القضاء على العجز في المدرسين بالمواد الأساسية، وخفض الكثافات الطلابية في الفصول إلى أقل من ٥٠ طالباً، وضمان تسليم الكتب الدراسية في مواعيدها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني استعرض أيضاً تطورات تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، مستعرضا ما تقدمه من فرص متعددة ومسارات متنوعة لإجراء الامتحانات تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم، مشيرا إلى أن هذا النظام ينهي امتحان الفرصة الواحدة في نظام الثانوية العامة، وموضحاً إزدياد إقبال الطلبة على نظام البكالوريا، حيث تجاوزت نسبة الالتحاق به في العام الدراسي الحالي ٩٠٪ من اجمالي عدد طلاب المرحلة الأولى من الثانوية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد على ضرورة التعامل بحزم مع حالات الغش، كما وجه بتشديد العقوبه علي من يثبت تورطه بالغش في امتحانات الثانوية العامة.
هذا؛ وقد وجه الرئيس بمواصلة بذل كل الجهد اللازم واتخاذ الاجراءات المناسبة للاهتمام بالمعلمين وتوفير الحوافز لهم بشكل مستمر، بما في ذلك تحسين الوضع الاقتصادي لهم، كما شدد سيادته على ضرورة مواصلة فرض الانضباط وترسيخ القيم الأخلاقية والإيجابية داخل المنظومة التعليمية، وعدم التهاون في هذا الأمر، مع اتخاذ إجراءات محاسبة عاجلة وحاسمة تجاه أي تجاوز أو انفلات.
المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، وذلك بحضور السيد اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، والفريق أول صدام خليفة، نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي، والفريق أول خالد خليفة، رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم التاكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية وخصوصيتها، كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، مثمّنًا الدور المحوري للقيادة العامة للجيش الليبي في هذا الإطار، ومؤكدًا ضرورة التصدي لأي تدخلات خارجية والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
ومن جانبه، أعرب المشير حفتر عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر والرئيس شخصياً في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، والدعم الدائم الذي تقدمه للشعب الليبي منذ بداية الأزمة، مؤكدًا حرصه على مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى مع الرئيس إزاء مختلف التطورات على الساحتين الليبية والإقليمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس جدد تأكيده على دعم مصر لكافة المبادرات والجهود الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، ولا سيما تلك التي تستهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، مشددًا على التزام مصر بمواصلة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية، في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تمت مناقشة تطورات ملف ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين البلدين، حيث توافق الجانبان على أهمية استمرار التعاون المشترك بما يحقق مصلحة البلدين دون احداث اي اضرار، وفقا لقواعد القانون الدولي.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه البلدين، ولا سيما التطورات في السودان، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه، وتم التأكيد في هذا الصدد على أن استقرار السودان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا.
الملك حمد بن عيسى آل خليفة
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
واشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي. كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس والملك اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.









0 تعليق