«فخر مصر والعالم العربي».. محطات من حياة البروفيسور عباس الجمل الفائز بجائزة نوابغ العرب في الهندسة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فاز العالم المصري عباس الجمل، بجائزة نوابغ العرب في الهندسة لعام 2025، نظراً لاسهامته التي يقدمها في المجال التكنولوجي والتي يستفاد منه ليس على المستوى العربي فحسب وإنما على المستوى العالمي أيضاً. 

فوز البروفيسور المصري عباس الجمل بجائزة نوابغ العرب في الهندسة 

واليوم، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بفوز البروفيسور عباس الجمال بجائزة العقول العربية في فئة الهندسة والتكنولوجيا. 

وقال الشيخ محمد: "نهنئ البروفيسور عباس الجمال على فوزه... نهنئ مصر والعالم العربي على هذا الإنجاز، الذي يثبت للعالم أن أمتنا لا تستخدم التكنولوجيا فحسب، بل تمتلك أيضاً عقولاً قادرة على ابتكارها وقيادة مستقبلها العلمي... عقول تنتظر من يحتفي بها... ويمنحها المنصة التي تستحقها".

البروفيسور عباس الجمل 

وساهم البروفيسور الجمال في تطوير مصفوفات البوابات القابلة للبرمجة الميدانية (FPGAs) ومستشعرات الصور CMOS المستخدمة في الهواتف الذكية، وقد ساهم عمله في تطوير التقنيات التي تدعم أنظمة الاستشعار الرقمي والحوسبة والاتصالات.

مرجعاً عالمياً لطلاب الهندسة والتكنولوجيا

و نشر العالم عباس الجمل أكثر من 230 بحثاً علمياً، ويُعتبر كتابه "نظرية معلومات الشبكات" مرجعاً عالمياً لطلاب الهندسة والتكنولوجيا. وتستفيد كبرى شركات التكنولوجيا حول العالم من أبحاثه.

وعباس أحمد أمين الجمال، من مواليد 30 مايو 1950، مهندس كهربائي مصري أمريكي،  ويشغل منصب أستاذ هيتاشي أمريكا للهندسة في جامعة ستانفورد . 

من القاهرة إلى العالمية 

ولد الجمال في القاهرة بمصر وحصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1972. ومن جامعة ستانفورد، حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية عام 1975، ودرجة الماجستير في الإحصاء عام 1977، ودرجة الدكتوراه عام 1978. 

أسس وشارك في تأسيس العديد من الشركات الناشئة في مجالات أشباه الموصلات، وأدوات تصميم الدوائر الإلكترونية، والتكنولوجيا الحيوية، كما شغل عضوية مجالس إدارتها ومجالسها الاستشارية الفنية. 

كان الجمال أستاذاً مساعداً في قسم الهندسة الكهربائية من عام 1978 إلى عام 1980. وانضم إلى هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية منذ عام 1981. وشغل منصب مدير مختبر نظم المعلومات من عام 2004 إلى عام 2009. ومن عام 2012 إلى عام 2017، ترأس قسم الهندسة الكهربائية في جامعة ستانفورد. 

كان الجمال شخصية محورية في تطوير مستشعرات الصور CMOS، وهي التقنية المستخدمة على نطاق واسع اليوم في الهواتف المحمولة والكاميرات الرقمية. أطلق مشروع الكاميرا الرقمية القابلة للبرمجة، الممول صناعيًا، والذي ساهم في تحفيز العديد من الابتكارات الرئيسية في هذا المجال، 

في عام 1984، انضم الجمال إلى شركة LSI كمدير لمختبر أبحاث الأنظمة الذي تم تشكيله حديثًا، والذي تطور ليصبح قسم المنتجات الاستهلاكية الناجح للغاية في الشركة.

في عام 1986، شارك في تأسيس شركة Actel - ثاني شركة FPGA في العالم - حيث قدم العديد من الاختراعات الرئيسية في هندسة FPGA وشغل مناصب متعددة، بما في ذلك منصب كبير العلماء حتى عام 1990.

في عام 1990، أسس شركة Silicon Architects - إحدى أوائل شركات الملكية الفكرية للسيليكون في العالم - وشغل مناصب متعددة، بما في ذلك منصب كبير المسؤولين التقنيين حتى استحوذت عليها شركة Synopsys في عام 1995، حيث شغل منصب نائب الرئيس حتى عام 1997. 

في عام 1998، شارك الجمال في تأسيس شركة بيكسيم، وهي شركة لتصميم وتطوير أشباه الموصلات، قامت بتطوير شرائح إلكترونية لكاميرات المراقبة الأمنية بالاعتماد على تقنية مستشعر البكسل الرقمي التي طورها فريقه في جامعة ستانفورد. استحوذت شركة سوني للإلكترونيات على بيكسيم في عام 2012. 

في عام 2011، شارك الجمال في تأسيس شركة إنسكوبيكس، وهي شركة متخصصة في التقنيات العصبية تعمل على تطوير أدوات لتمكين مراقبة نشاط الدماغ في الجسم الحي. وهو عضو في مجلس إدارتها. 

وحصل الجمال على العديد من الجوائز نظرًا للإسهامات التي قدمها في المجال التكنولوجي، حيث حصل على ميدالية ريتشارد دبليو هامينغ لعام 2016 من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وجائزة كلود إي. شانون لعام 2012 ، جمعية نظرية المعلومات التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق