«الأوقاف»: مصر قرأت القرآن بميزة «التمصير والحب» لهذا صارت دولة التلاوة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تميز مصر في قراءة وتلاوة القرآن الكريم يعود إلى كونها «هبة من الله لمصر لا أكثر ولا أقل»، موضحًا أن المصريين يمتلكون ميزة فريدة تجمع بين التمصير والحب.

وتابع الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، قائلا: «إحنا بنمصر أي حاجة تجيلنا وبنحب الحاجة ونديها بقلبنا فعلاً»، حيث أن الموروث الحضاري والمدارس الدينية المتعاقبة منذ مصر القديمة أسّست ذائقة جمالية جعلت المصريين أصحاب حنجرة مميزة وأداء مختلف عبر الزمن.

المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام تُعد «حدثًا أكبر في تاريخها»

وأوضح الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، خلال لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام تُعد «حدثًا أكبر في تاريخها» بمشاركة غير مسبوقة من 72 دولة و158 متسابقًا في المرحلة النهائية، مؤكدًا أنها أصبحت «سنة سنوية مصرية» بفضل رعاية الدولة واهتمام القيادة السياسية.

الجوائز الضخمة التي تبلغ 13 مليون جنيه

وأشار الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إلى أن الجوائز الضخمة التي تبلغ 13 مليون جنيه، موزعة على 8 فروع، بينها فرع لذوي الهمم وآخر فريد من نوعه للأسرة القرآنية.

وأوضح الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن المسابقة لا تعتمد على الحفظ فقط بل تشمل جمال التلاوة، القراءات، التفسير، وفهم المعاني والإعراب.

النجاح غير المسبوق للبرنامج دفع نحو دراسة تطوير المواسم المقبلة

أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف،  أن برنامج «دولة التلاوة» خُصص ليكون كشاف مواهب للطاقات المصرية فقط، بهدف إحياء واستمرار المدرسة المصرية المتفردة، مشيرًا إلى أن النجاح غير المسبوق للبرنامج، دفع نحو دراسة تطوير المواسم المقبلة، قائلا: «إحنا عاكفين على جمع كل التعليقات الإيجابية والسلبيّة، التجربة بشرية والكمال لله وحده»، لافتا إلى اقتراحات الجمهور، مثل تخصيص فروع للأعمار الصغيرة.

المسابقة لا تعتمد على الحفظ فقط بل تشمل جمال التلاوة القراءات، التفسير وفهم المعاني والإعراب

واكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن كل الملاحظات يتم بحثها بعين التطوير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق