أكدت رسالة المجيء العاشرة الصادرة عن الكنيسة اللوثرية الإنجيلية في أمريكا (ELCA)، أن الإيمان الحقيقي لا ينفصل عن الجماعة التي ينتمي إليها المؤمن، باعتبارها الإطار الذي تبدأ منه مسؤولية الإنسان تجاه العالم وقضاياه.
وجاء في الرسالة التي قدّمها كل من بينيلوب غونترمان ومايكل كليفورد قادة من الكنيسة اللوثرية الإنجيلية في أمريكا (ELCA)، بأن الإيمان الحقيقي يرتبط دائمًا بجماعة الإيمان، ومنها تنطلق الدعوة إلى مواجهة العالم والعمل من أجل تغييره.
وقالا في رسالتهما: “اعتناق الإيمان يعني اعتناق جماعة الإيمان، فهي المصدر الذي تنطلق منه دعوتنا لمواجهة العالم”.
تعزيز الإيمان عبر اللقاءات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
وأشار ممثلا الكنيسة إلى أن اللقاءات التي جمعتهما مع مسيحيين ومسلمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أسهمت في تعميق فهمهما لمعاني الإيمان عمليًا، وأكسبتهما رؤية أوضح حول ضرورة مناصرة العدل والسلام وحقوق الإنسان.
وأوضحا أن الاحتكاك المباشر بأهالي تلك المناطق وما يعيشونه من تحديات، يعيد تشكيل الوعي الروحي ويجعل الإيمان دافعًا للعمل من أجل بناء عالم أكثر إنصافًا.
الاتحاد اللوثري العالمي تنشر رسائل للتأمل خلال زمن المجيء
وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد اللوثري العالمي(LWF) مواصلة نشر رسائل زمن المجيء تباعًا، والتي تتضمن تأملات قصيرة وقصصًا ومشاركات روحية من الكنائس الأعضاء وبرامجها العاملة في مختلف الدول.
وتهدف هذه الرسائل إلى إتاحة إطار للتأمل في معنى الإيمان في العصر الحديث، وبيان دوره في تعزيز قيم الرجاء والتضامن والسلام بين الشعوب.







0 تعليق