قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن السويد أسهمت في ترسيخ حالة من التسامح داخل مجتمعها تجاه عودة الفكر النازي.
وفي تصريح عبر قناتها على تطبيق "تلجرام"، لفتت الدبلوماسية الروسية إلى أنه في ضواحي ستوكهولم، جرى يوم السبت 6 ديسمبر تنظيم أول مسيرة لليمين المتطرف منذ 15 عاما.
وأضافت: "شارك في مسيرة المشاعل نحو 150 شخصا. والمسألة لا تتعلق بعدد المتطرفين بقدر ما يتعلق بالدلالة ذاتها. فالسويد انضمت إلى القائمة المتنامية لدول الاتحاد الأوروبي التي يسمح فيها بتنظيم مثل هذه الأنشطة النازية الجديدة".
وتابعت زاخاروفا: "وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون سارع إلى الإدانة وأعلن أن لا مكان لمعاداة السامية أو كراهية الأجانب في السويد، فإن الوقائع الفعلية تقول عكس ذلك". وأضافت: "ليقل كريسترسون وغيره من مسؤولي المملكة بصراحة إن السويد، إلى جانب دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، تصوت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون: مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة وغير ذلك من الممارسات التي تسهم في تصعيد الأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بها من تعصب. هكذا قاموا بترسيخ التسامح داخل مجتمعهم مع عودة النازية".
وأكدت زاخاروفا أن ستوكهولم الرسمية تعد من أكثر الداعمين السياسيين والاقتصاديين نشاطا للنظام النازي الجديد في كييف. وختمت بالقول: "إن تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية السويدية إلى التشكيلات النيوبانديرية لا يتوقف، وبذلك تصبح السويد شريكا مباشرا في جرائمهم".










0 تعليق