قدّم بلال العربي حوارًا من الأعماق مع أمينة خليل في برنامجه الأسبوعي On The Road، مستعيدًا حديثه السابق مع يسرا في الحلقات الماضية، وعن الطاقة التي تحافظ عليها رغم سنوات العمل الطويلة.
وانتقل بسؤاله إلى أمينة حول سر استمرار الحماس، فأكدت أن الشغف هو ما يبقيها حيّة فنيًا، وأن كل يوم تصوير يمنحها إحساس البداية. وأشارت إلى أن الحفاظ على ملامحها الطبيعية جزء أساسي من صدقها في الأداء.
ضغوط الظهور… اتّزان لا يتحقّق إلا بالوعي
تحدثت أمينة عن ضغوط المهرجانات وكثافة الظهور الإعلامي، مؤكدة أن هذه المساحات رغم جمالها تحمل الكثير من الإرهاق، وأن الحفاظ على الاتزان يتطلب وعيًا دائمًا.
وفي سياق حديثها عن مفهوم الجمال، شددت على أن أي تغيير يجب أن يأتي من رغبة في تحسين الذات لا من رفضها، وأن تفضيلها الحفاظ على ملامحها إنما ينبع من كونها جزءًا من أدواتها التمثيلية.
اختيارات فنية تبحث عن الرسالة والصدق
أكدت أمينة أنها ليست منتمية إلى شخصية واحدة، بل تعبّر عن نفسها من خلال موضوعات الأعمال التي تختارها. ورأت أن الجمهور والمخرجين ونظرتها لنفسها يشكّلون ثلاث زوايا لصورتها كممثلة، لكن ما يوحّد هذه الزوايا هو الصدق الداخلي.
واستحضرت أعمالًا تعتبرها محطات بارزة في مسيرتها مثل خلي بالك من زيزي ولام شمسية والهرشة السابعة وليه لأ، لأنها أعمال تلامس واقع الناس وتحمل محتوى إنسانيًا واضحًا.
طريق المهنة… توازن بين الحظ والإدارة
أوضحت أمينة أن مسيرتها تضم قدرًا كبيرًا من الحظ الذي جمعها بمبدعين كبار، لكنها اعترفت أيضًا بأهمية الإدارة الواضحة لمسارها الفني، مؤكدة أن الثقة بين الممثل وفريق العمل هي أساس نجاح أي مشروع.
وأشارت إلى أن اختلاف الشخصية عنها لا يمنعها من تقديمها ما دامت تحبها وتشعر بصدقها. وكشفت لأول مرة عن قصة كتبتها مسبقًا وظهرت لاحقًا في عمل قريب منها، مؤكدة أنها لا تزال تنوي تنفيذها بأسلوبها الخاص.
البطولة النسائية… حلم بلا أسئلة
تطرقت أمينة إلى حضور النساء في السينما، معبّرة عن أمنيتها للوصول إلى مرحلة لا يُطرح فيها سؤال: “هل يمكن للمرأة أن تحمل بطولة؟”. وأكدت استعدادها لخوض بطولة فيلم كامل لإثبات قدرة الممثلة على قيادة العمل كما تفعل في الدراما التلفزيونية.








0 تعليق