كشف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن هناك نوعاً من الإعلام المعادي يركز جهوده على التشكيك في كل ما يحدث داخل البلاد، بدءاً من القيادة العليا وحتى أبسط الإنجازات.
وأوضح موسى أن الهدف الأساسي لهذا الإعلام هو ضرب استقرار الدولة ومهاجمة كل خطوة إيجابية، مطالباً باتخاذ إجراءات قانونية صارمة للردع.
الإعلام الموجه وأثره على المواطنين
وأشار موسى إلى أن هناك نوعاً آخر من الإعلام، ليس بالضرورة معادياً لمصر في الأصل، لكنه يتبع نفس خطابات التشويه التي يروج لها الإعلام الموجّه. وأكد أن هذا النوع يساهم في بث الشك والريبة لدى المواطنين تجاه بلدهم ومنتجاتهم، مما يجعل الردع والمواجهة ضرورة لحماية الثقة الوطنية.
النقد الموضوعي مقبول.. لكن الكذب مرفوض
وأوضح موسى أنه لا مانع من النقد الموضوعي البناء الذي يهدف للإصلاح والتطوير، لكنه شدد على أن الأخبار الكاذبة ونشر الإشاعات التي تضر مؤسسات الدولة غير مقبولة، خاصة في ظل نمو الاقتصاد المصري وتقدمه المستمر.
واختتم موسى تصريحاته قائلاً: «في ناس بتبز وده كلام أنا أعرفه.. فين المهنية؟ فين الأمانة؟ كل هدفهم جمع المال والتربح من الابتزاز والإساءة للبلد».













0 تعليق