يستمر البحث عن رجل مباراة تونس أمام قطر والتي فاز بها نسور قرطاج بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العرب، وحصل محمد علي بن رمضان نجم الأهلي ومنتخب تونس على جائزة رجل مباراة تونس وقطر بعد الأداء المميز الذي قدمه خلال مواجهة الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة كأس العرب 2025، والتي انتهت بفوز نسور قرطاج بثلاثية نظيفة رغم خروجهم من البطولة، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

محمد علي بن رمضان رجل مباراة تونس أمام قطر 

وقد ظهر محمد علي بن رمضان بمستوى استثنائي، ليؤكد قيمته الفنية الكبيرة وقدرته على قيادة إيقاع اللعب سواء مع النادي أو المنتخب.

بدأت تونس المباراة بضغط هجومي كبير، ونجحت في السيطرة على منطقة الوسط منذ الدقائق الأولى، وهو ما أثمر عن تسجيل الهدف الأول الذي حمل توقيع محمد علي بن رمضان في الدقيقة 16. 

وجاء الهدف بعد هجمة منظمة من الجانب الأيسر، حيث هيأ علي معلول كرة أرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، تابعها سيف الدين الجزيري بتسديدة قوية، قبل أن ترتد من الحارس القطري وتصل إلى بن رمضان الذي لم يتردد في وضعها داخل الشباك بثقة كبيرة، ليمنح فريقه أفضلية مهمة في وقت مبكر.

واستمرت تونس في فرض أسلوبها خلال الشوط الثاني، حيث نجح ياسين مرياح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 62 بعد متابعة لركلة ركنية نُفذت بدقة، هذا الهدف عزز سيطرة نسور قرطاج على اللقاء، بينما حاول منتخب قطر العودة للمباراة لكنه لم يتمكن من كسر التنظيم الدفاعي المحكم الذي اعتمد عليه المنتخب التونسي.

ترتيب المجموعة الأولى في كأس العرب 

وقبل نهاية اللقاء، تمكن محمد بن علي من تسجيل الهدف الثالث بتسديدة أرضية خادعة، ليحسم الانتصار التاريخي لمنتخب تونس بنتيجة 3-0، ورغم هذا الأداء الكبير، ظل مصير التونسيين مرتبطًا بنتيجة اللقاء الثاني بين سوريا وفلسطين، والذي انتهى بالتعادل السلبي، ليودع المنتخب التونسي البطولة بشكل درامي.

ويأتي تتويج محمد علي بن رمضان بجائزة رجل المباراة ليعكس الأداء المتكامل الذي قدمه، سواء في بناء الهجمات أو الضغط على مفاتيح لعب المنتخب القطري، إذ كان أكثر اللاعبين تأثيرًا داخل الملعب خلال اللقاء.

وجاء ترتيب المجموعة الأولى بعد نهاية دور المجموعات على النحو التالي:

1- فلسطين 5 نقاط

2- سوريا 5 نقاط

3- تونس 4 نقاط

4- قطر نقطة واحدة

رغم الخروج، إلا أن الأداء القوي لتونس وخاصة بن رمضان منح الجماهير التونسية أملًا كبيرًا في المستقبل.