اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، زيارته الرسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركته في الاحتفال الذي نظمته الطائفة المعمدانية بقيادة الدكتور القس نبيه عباسي، بمناسبة مرور 1700 عام على مجمع نيقية التاريخي.
شملت جولة رئيس الطائفة الإنجيلية لقاءات موسعة مع القيادات الإنجيلية الأردنية، بحث خلالها سبل تعزيز العمل الكنسي المشترك ودعم التعاون بين الكنائس.
حضور واسع من القيادات الإنجيلية
شهد الاحتفال مشاركة عدد من رؤساء الطوائف والكنائس الإنجيلية، بينهم: الدكتور القس نبيه عباسي، رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية، اللواء المتقاعد عماد معايعة، رئيس مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني، القس تشارلي قسطة، رئيس الاتحاد المعمداني الأوروبي، الدكتور نبيل قسطه، المدير التنفيذي لجمعية "ثمار" المعمدانية اللبنانية.
كما حضر الاحتفال ممثلون عن الهيئات المسيحية، وشخصيات أكاديمية ولاهوتية، إضافة إلى قيادات الكنائس المحلية.
مجمع نيقية محطة مفصلية في صياغة الهوية الإيمانية للكنيسة
ألقى الدكتور القس أندريه زكي كلمة أكّد فيها أن مجمع نيقية شكّل محطة مفصلية في تاريخ الكنيسة، وساهم في صياغة قانون الإيمان وترسيخ الهوية اللاهوتية عبر العصور، مضيفا بان الاحتفال بمرور 1700 عام على مجمع نيقية ليس مجرد استدعاء لحدث تاريخي، بل هو دعوة لتجديد الفهم اللاهوتي، وإلهام الكنيسة للثبات في مواجهة تحديات العصر."
واشار زكي إلي أن وحدة الإيمان لا تعني ذوبان الهويات، بل العمل المشترك بالمحبة والاحترام لبناء كنيسة أكثر تأثيرًا في المجتمع.
ختام الزيارة والإشادة بالعلاقات الأخوية
أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالتواجد في الأردن، مشيدًا بالحفاوة وحسن الاستقبال، ومؤكدًا اعتزازه بالعلاقات الأخوية العميقة بين الكنائس في مصر والأردن، وما تمثله المملكة الأردنية الهاشمية من نموذج للتعايش واحترام التنوع الديني.






0 تعليق