يظل حديث الفنان محمود حميدة عن زواجه الثاني في أذهان جمهوره، خاصةً وأنه كان عبر من قبل عن غضب والده منه بسبب زواجه مرة ثانية، مؤكدأ أن زوجته الأولى سهير ووالدة أبنائه لم تستحق منه هذا الفعل بعدما ساسندته في مشوار حياته، كما كان أعلن أنه يعتبر زواجه الثاني خطأ اجتماعي، وفيما يأتي نكشف إذا كان ندم محمود حميده على زيجته الثانية.
"اتربيت على كده".. هل ندم محمود حميدة على زواجه الثاني؟
ظهر الفنان محمود حميدة من قبل في لقاء قديم مع الإعلامية وفاء الكيلاني، وكشف حميدة عن تفاصيل صريحة تخص زواجه الثاني وتربيته وتأثير البيئة التي نشأ فيها على قراراته، وهو ما أثار تساؤلات واسعة: هل ندم محمود حميدة على زواجه الثاني أم أنه ما زال يرى ما فعله "حقًا شرعيًا" كما وصفه؟
وتحدث محمود حميدة بشجاعته المعروفة خلال اللقاء الذي رصده موقع تحيا مصر عن جذور نظرته للعلاقات الزوجية، موضحًا أن المجتمع الذي نشأ فيه شكّل وعيه تجاه المرأة، وقال إن البيت الذي تربى فيه لم يمنح النساء صوتًا مسموعًا، إذ كانت عمته تردد دائمًا: "كلامك سيف على رقبتي يا ابن أخويا"، أما والدته فكانت بلا نفوذ حقيقي، ما جعله يتعامل مع المرأة ككيان تابع لا يمتلك القرار، ورغم وعيه اليوم بأن هذه المفاهيم لم تكن عادلة، إلا أنه يعترف بأنها أثرت على اختياراته، بما في ذلك اتخاذه قرار الزواج الثاني وعبر في اللقاء عن شعور داخلي كان يؤكد له أن من حقه الزواج مرة أخرى، خاصة وأن زوجته الأولى "لم تكن مقصّرة في شيء"، لكنه كان يرى الأمر امتدادًا لتربية قائمة على أن الرجل هو صاحب اليد العليا في البيت.
محمود حميدة عن زواجه الثاني: كانت طفاسة
ورغم دفاعه آنذاك عن قراره، فإن كلمات محمود حميدة كشفت عن صراع حقيقي عاشه بين الحب والواجب فقد أكد أن والده كان رافضًا تمامًا لزواجه الثاني، لدرجة أنه قال: "أبويا كان كاره جوازي التاني"، كما وصف اللحظة التي كشف فيها لزوجته الأولى سهير عن زواجه بقوله: "جالي قلب عشان حيوان وهي طلبت الانفصال بس مقدرتش أبعد عنها، ولو بنظرتي دلوقتي فشايف اللي عملته كان طفاسة وملوش داعي".
حديثه هذا عكس اعترافًا ضمنيًا بأن قراره لم يكن سهلًا، وأن مشاعره تجاه زوجته الثانية لم تكن طارئة أو سطحية لكنه في الوقت ذاته عاد ليؤكد أن "حبه الأول لم يمت، ولا الثاني مات"، في إشارة إلى حالة عاطفية معقدة عاشها على مدى سنوات كاشفًا أنه على الرغم من ذلك لم يشعر بالندم على تلك التجربة.
عيد ميلاد محمود حميدة الـ 72
ويأتي تجدد النقاش حول هذا التصريح بالتزامن مع احتفال محمود حميدة اليوم بعيد ميلاده الـ 72، وهو فنان لا يقتصر حضوره على الشاشة فقط، بل يمتد إلى الثقافة السينمائية وصناعة الوعي فقد استطاع أن يحجز لنفسه مكانة فريدة بين نجوم جيله، ليس فقط من خلال أدواره القوية والمتنوعة، بل أيضًا عبر دعمه الدائم للمواهب الشابة، ومشاركته في مشاريع فنية تثري الذائقة السينمائية.
















0 تعليق