جامعة الإسكندرية تحصد لقب "الأكثر استدامة في أفريقيا" لعام 2025

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حصدت جامعة الإسكندرية جائزة "الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا لعام 2025" وفق تصنيف UI GreenMetric World University Rankings، الذي أُعلن خلال الحفل الدولي المنعقد في تايوان بمشاركة مئات الجامعات من مختلف دول العالم.

إنجاز دولي بارز

تسلّم الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، شهادة التتويج الدولية افتراضيًا، مؤكّدًا أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الجامعة في تطبيق معايير الاستدامة العالمية، عبر مشروعات التحول للطاقة النظيفة وتبني سياسات صديقة للبيئة داخل الحرم الجامعي. وأوضح أن التتويج ثمرة عمل جماعي وتكامل مؤسسي ناجح، ودليل على فعالية الخطة الاستراتيجية للجامعة في تعزيز التنمية المستدامة وترسيخ ريادتها الأفريقية.

إضافة نوعية لمسيرة الجامعة

من جانبها، أكدت الدكتورة عفاف العوفي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الفوز يمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة نحو التميز والريادة العالمية في مجالات البيئة والاستدامة. وأشارت إلى أن الجامعة تعمل على مشروعات نوعية، منها التعاون مع ثلاث شركات صناعية كبرى لإنتاج "جرين أمونيا" من الهيدروجين الأخضر، بما يعزز التحول الأخضر في الصناعة.

أشاد فريق تصنيف UI GreenMetric بالتطور الملحوظ الذي حققته جامعة الإسكندرية في مختلف محاور الاستدامة، معتبرين هذا التقدّم نموذجًا ملهمًا للجامعات الأفريقية والعربية، ومؤكدين أن الجامعة باتت مرجعًا في تطبيق سياسات التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي سياق آخر، تشهد الإسكندرية مع بداية ديسمبر استعدادات خاصة لاستقبال واحدة من أعنف الظواهر الجوية التي ترتبط بموسم الشتاء، وهي نوة قاسم التي تُعد من أخطر النوات التي تضرب ساحل المدينة سنويًا، لما يصاحبها من رياح عاتية وأمواج هائجة وظروف مناخية قاسية تترك تأثيرًا مباشرًا على حركة الملاحة والصيادين وحياة سكان المدينة الساحلية.

ما هي نوة قاسم؟.. النوة الأكثر شراسة على الإسكندرية

تأتي نوة قاسم خلال الأسبوع الأول من ديسمبر من كل عام، وتستمر عادة لمدة خمسة أيام كاملة، تتعرض خلالها المدينة لرياح جنوبية غربية قوية تتحول في بعض الأحيان إلى عواصف شديدة تؤدي إلى ارتفاع الأمواج إلى ما بين 4 و5 أمتار، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر النوات التي يخشاها الصيادون نظرًا لصعوبة الإبحار خلالها وتعطل حركة الموانئ.

وتتميز هذه النوة بأنها تأتي بعد فترة هدوء نسبي، ما يجعل تأثيرها أكثر وضوحًا وقسوة؛ إذ يفاجأ سكان المدينة بانخفاض درجات الحرارة بشكل حاد، وتكثف السحب، وهبوب رياح محملة بالغبار قبل أن تتحول إلى موجات من الأمطار الغزيرة وأحيانًا الرعدية التي تستمر لساعات طويلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق