موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد التطوير وتفاصيل التجديدات الكبرى

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتصدر حديقة الحيوان بالجيزة قائمة المشروعات التي ينتظرها المصريون منذ إغلاقها في يوليو 2023، بعد الإعلان عن خطة تطوير كبرى تهدف إلى تحويلها إلى وجهة سياحية وتعليمية عالمية تضاهي الحدائق الدولية ومع اقتراب اكتمال مراحل المشروع، يزداد التساؤل حول موعد عودة الحديقة لاستقبال الزائرين وما أبرز التغييرات التي ستطرأ على هذا الصرح التاريخي العريق.

 

أسباب إغلاق حديقة الحيوان

تم إغلاق حديقة الحيوان في منتصف عام 2023 بهدف تنفيذ مشروع تطوير ضخم يشمل تحديث البنية الأساسية بالكامل، وإنشاء بيئات طبيعية مفتوحة للحيوانات بدل الأقفاص التقليدية، وربط الحديقة بحديقة الأورمان عبر نفق حديث، إضافة إلى إعادة تأهيل المنشآت التراثية مثل جسر إيفل والقاعة اليابانية، كما اشتمل المشروع على رفع مستوى الخدمات لتصبح الحديقة مقصدا سياحيا وتعليميا متطورا يوازن بين الحفاظ على التراث وتقديم تجربة حديثة للزائرين، بما يضمن رعاية أفضل للحيوانات واستدامة الموارد الطبيعية.

 

موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد التطوير

وفقا لآخر التصريحات الرسمية، من المتوقع أن يكون الافتتاح الرسمي للحديقة في سبتمبر 2025، مع احتمال تأجيل بسيط لبعض المناطق تبعا لاكتمال آخر مراحل التجهيز والتشطيبات النهائية وتجارب التشغيل، وأكدت الجهات المشرفة أن نسبة كبيرة من الأعمال الإنشائية قد اكتملت بالفعل، وأن الفترة المقبلة ستخصص لمراحل اللمسات الأخيرة، على أن يتم الافتتاح الكامل لجميع أقسام الحديقة في بداية عام 2026.

 

التجديدات الجديدة داخل الحديقة بعد التطوير

يشمل المشروع، تغييرات جوهرية جعلت حديقة الحيوان نموذجًا حديثًا على مستوى المنطقة، أبرز هذه التغييرات:

حديقة حيوانات مفتوحة بنظام عالمي: يمكن للزوار التحرك عبر مسارات تحاكي البيئة الطبيعية للحيوانات بدل رؤية الحيوانات داخل الأقفاص التقليدية، ما يوفر تجربة تفاعلية وتعليمية أكثر غنى.

مناطق عروض ومشاهدة حديثة: تشمل الحديقة مناطق لمشاهدة أسود البحر وعروض الطيور، إضافة إلى منطقة مخصصة للفيلة ومنصات لمراقبة الحيوانات الليلية.

تجارب جديدة للزائرين: تم تصميم تجربة مشاهدة تحت الماء لأفراس النهر، وقبة زجاجية لمراقبة حيوان الميركات، ومناطق تفاعل مباشر مع بعض الحيوانات مثل الليمور، لتقديم تجربة تعليمية وترفيهية مميزة.

الحفاظ على التراث: ركز المشروع على ترميم المعالم التاريخية للحديقة مثل جسر إيفل والقاعة اليابانية دون المساس بالطابع الأصلي للحديقة.

تطوير شامل للخدمات: يشمل التطوير بوابات حديثة، ومسارات آمنة، ومناطق ترفيهية ومطاعم تتسم بالطابع البيئي، ما يعزز من راحة الزوار وسهولة التنقل داخل الحديقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق