أكد أحمد حسن، مدير منتخب مصر الثاني، أن الجهاز الفني خرج بمكاسب كبيرة من مواجهتي الجزائر، معتبرًا المباراتين أفضل اختبار ممكن قبل السفر إلى قطر للمشاركة في كأس العرب 2025. 

وتعادل المنتخب المصري مع الجزائر دون أهداف في آخر تجاربه، بعد الفوز عليه في المباراة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وأوضح حسن في مؤتمر صحفي عقب المباراة أن المنتخب واجه ظروفًا معقدة خلال معسكر الإعداد، أبرزها غياب لاعبي بيراميدز عن البطولة لعدم تأجيل مباراتي الفريق في الدوري المصري، إضافة إلى الإصابات التي ضربت بعض العناصر الأساسية. 

وقال: "فقدنا عمرو السولية وياسين مرعي بسبب الإصابة، لكن الثنائي سيكون ضمن قائمتنا. نُجهز 23 لاعبًا، ومعسكرنا النهائي يبدأ في 25 نوفمبر قبل السفر في الثامن والعشرين".

وأضاف أن الجهاز الفني يتفهم تمامًا التأخير المتوقع في انضمام لاعبي الأندية المشاركة في البطولات الإفريقية، مشيرًا إلى أن الإرهاق وارد لكنه لن يمثل أزمة حقيقية. كما شدد على التنسيق الكامل مع منتخب مصر الأول بقيادة حسام حسن، مؤكدًا: "لا توجد أي مشكلة.. نحن نكمل بعضنا البعض. ومن حق المنتخب الأول استدعاء أي لاعب من قائمتنا، وندعمه في مشواره نحو كأس الأمم الإفريقية".

وعبر حسن عن تقديره للاعبين الكبار داخل المنتخب، مشيدًا بروحهم ودورهم القيادي داخل المعسكر، وقال: "لدينا مجموعة تتمتع برغبة واضحة، وعلى رأسهم محمد النني وعمرو السولية وأكرم توفيق. نعد بأننا سنقاتل بقوة. اسم مصر حين يدخل بطولة يجب أن ينافس على اللقب".

وتوقف مدير المنتخب عند الصعوبات الفنية المتعلقة باختيار القائمة النهائية، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني أجرى العديد من التغييرات في المباراة الأخيرة بهدف الاستقرار على المجموعة الأنسب للمشاركة. وكشف: "هناك لاعبون قمنا بجس نبضهم ولم نجد لديهم رغبة حقيقية في تمثيل المنتخب، وسنوضح هذا الملف بعد انتهاء البطولة".

في ختام حديثه، تناول أحمد حسن موقف المدافع أحمد حجازي، مؤكدًا أن مدافع نادي نيوم السعودي "لم يبدِ رغبة في الانضمام للمنتخب" خلال كأس العرب، مضيفًا: "حجازي لاعب كبير وله تقدير كبير لدينا، لكن من البداية لم يكن لديه استعداد للتواجد معنا. سنتحدث عن التفاصيل في وقت لاحق".

ويستعد منتخب مصر للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025 المقررة في قطر من 1 إلى 18 ديسمبر، حيث يلعب في المجموعة الثالثة إلى جانب الأردن والإمارات والفائز من مواجهة الكويت وموريتانيا.