حقق الإعلامي الساخر باسم يوسف إنجازًا جديدًا في مسيرته الفنية، بعدما أقام أكبر عرض له حتى الآن في دبي أمام نحو 8000 متفرج بملعب ضخم، إذ بيعت جميع التذاكر بالكامل، في لحظة اعتبرها يوسف "أكبر ليلة في حياتي".
جمهور متعدد الجنسيات
شهد العرض حضور جمهور متنوع من مختلف أنحاء العالم، إلا أن المصريين كانوا العمود الفقري لدعمه، حسب تصريح يوسف، إلى جانب الفلسطينيين الذين أشاد بحبهم اللامتناهي، والمتابعين العرب من شتى الدول، إضافة إلى حضور حلفاء من آسيا، أوروبا، أستراليا، إفريقيا، والأمريكتين.
رسالة شكر وامتنان
عبر يوسف عن امتنانه للجمهور عبر منشور على فيسبوك، وقال: "لم أكن لأتخيل في مليون سنة أن أكون نقطة بيضاء صغيرة على مسرح ضخم كهذا".
وأكد أن النجاح لم يكن ليتحقق بدون فريق الإنتاج وصديقه الشريك أحمد عباس، الذين رافقوه منذ الجولة السابقة في جنوب إفريقيا.
رحلة النجاح الأخيرة
يأتي هذا الإنجاز بعد عرض ناجح في البحرين، مع خطط لعروض قادمة في عمان يوم 21 نوفمبر، والأردن يومي 23 و24 نوفمبر، وختام الجولة في لبنان يومي 28 و29 نوفمبر.
مزج السخرية السياسية مع القصص الشخصية
تميز العرض بتفاعل حي من الجمهور، حيث مزج يوسف بين السخرية السياسية، القصص الشخصية، والتعليقات على الأحداث العالمية، مما أثار ضحك المتابعين وتصفيقهم المتواصل، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز الأصوات الساخرة في العالم العربي، رغم التحديات السياسية التي واجهها في مصر سابقًا.
إشادة المتابعين
أشاد المتابعون بالعرض ووصفوا الحدث بـ"عودة ملك الساتيرة إلى عرشه"، فيما عبّر آخرون عن فخرهم بـ"المصري الذي يضحك العالم كله"، مما يعكس مدى تأثير يوسف واستمرارية حضوره على الساحة الفنية العربية والعالمية.
مسيرة يوسف المميزة
عرف باسم يوسف، 50 عامًا، كطبيب أسنان سابق تحول إلى الإعلام الساخر، واشتهر منذ 2011 ببرنامج "البرنامج" على قناة ON E، الذي حقق شعبية هائلة بسبب سخريته من السياسة والحياة اليومية، ويُقارن كثيرًا بجون ستيوارت في The Daily Show.
واجه يوسف تحديات كبيرة أدت إلى اعتقاله في 2013 وإغلاق برنامجه في 2014، ما دفعه للهجرة إلى الولايات المتحدة حيث أطلق عروضًا على يوتيوب ونتفليكس، ثم انتقل إلى المسرح مع جولات عالمية مثل "Revolution for Dummies" و"Tickling Giants". وفي 2022 أصدر فيلمًا وثائقيًا عن مسيرته.
العودة القوية إلى العالم العربي
تتمثل الجولة الحالية في عودة قوية باسم يوسف إلى المنطقة العربية، مع عروض موجهة باللغتين العربية والإنجليزية لجذب الجاليات، مؤكدة استمرار نجوميته وقدرته على الجمع بين الفكاهة والرسائل الاجتماعية والسياسية بطريقة ملفتة.













0 تعليق