تنظم رابطة كاتبات المغرب بهولندا، بإشراف ممثلتها نجاة تقني، ندوة فكرية يوم السبت 22 نونبر في تمام السادسة مساء بتوقيت أوروبا والمغرب، تحت عنوان “نون النسوة بين العلم والمهجر”.
ويأتي هذا اللقاء بمشاركة عدد من الوجوه الثقافية المغربية داخل الوطن وخارجه، بهدف تسليط الضوء على دور المرأة الكاتبة في تعزيز التواصل الثقافي بين المغرب وبلدان المهجر.
وتستضيف الندوة أسماء معروفة في الساحة الإبداعية، من بينها بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب ورابطة كاتبات إفريقيا، وهند الصنعاني ممثلة الرابطة في مصر، ومونية علالي ممثلة الرابطة في إيطاليا. كما يحضر اللقاء ضيوف شرف من المثقفات والمثقفين، مما يمنحه بعداً حوارياً يجمع بين التجارب والرؤى المتنوعة.
ويتيح الحدث أيضاً فرصة لاستحضار ذكرى المسيرة الخضراء، بما تحمله من رمزية وطنية راسخة تجسد التلاحم بين الشعب والعرش، وتؤكد تعلق المغاربة بوحدتهم الترابية. كما سيتم التوقف عند إعلان مجلس الأمن دعمه لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في 31 أكتوبر 2025، باعتباره تطوراً مهماً يعكس اعترافاً دولياً بجدية الطرح المغربي.
وتؤكد المشاركات أن التمسك بالوحدة الترابية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن هوية وثقافة وانتماء، وأن الإبداع النسائي يشكل رافعة لترسيخ هذا الوعي ونقله عبر الأجيال وفي فضاءات الاغتراب.
ومن خلال هذه الندوة، تبرز رابطة كاتبات المغرب أن الثقافة تظل جسراً يربط أبناء الوطن داخل المغرب وخارجه، ومساحة للتعبير عن القيم الإنسانية والوطنية، في لقاء يزاوج بين الفكر والانتماء ويجدد العهد مع الوطن.
0 تعليق