يلتقى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، بقيادة حسام حسن، بنظيره الرأس الأخضر، فى السادسة مساء اليوم الإثنين، على ملعب ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتيه، في مباراة تحديد المركز الثالث بدورة الإمارات الودية التى تستضيفها مدينة العين، بمشاركة 4 منتخبات هى "مصر وإيران وأوزبكستان والرأس الأخضر".
المباراة قد تبدو سهلة فى نظر الكثيرين، فى ظل الفوارق الفنية والبدنية وكذلك التاريخية بين منتخبى مصر وكاب فيردى، لكن حقيقة الأمر أن المباراة فى غاية الصعوبة، خاصة على الجهاز الفنى للفراعنة بقيادة حسام حسن، الذى يتحتم عليه تحقيق الفوز بأى شكل، لتحسين الصورة ومصالحة الجماهير بعد الخسارة المفاجئة أمام أوزبكستان مساء الجمعة بهدفين نظيفين.
الأمر الثاني وهو الأكثر خطورة على منتخب مصر، هو اضطرار الجهاز الفنى للعب بتشكيلة معظمها من البدلاء؛ بسبب كثرة الغيابات التى ضربت منتخب مصر خلال هذا المعسكر، والتي اكتملت بإصابة الثلاثي أحمد سيد زيزو وحمدى فتحى وصلاح محسن، إضافة إلى استبعاد محمد صلاح، من المعسكر بناء على طلبه بالحصول على راحة سلبية قبل العودة للانتظام فى تدريبات ليفربول.
لذلك سيلجأ حسام حسن، إلى الطريقة المعتادة لمنتخب مصر خوفا من المفاجأت خلال مواجهة الراس الأخضر، على ان يعود محمد الشناوى لحراسة المرمى وقيادة الفراعنة في ظل غياب محمد صلاح، ويلعب أمامه رباعى دفاعى بشكل واضح هم محمد هانى ورامى ربيعة وخالد صبحى وأحمد فتوح.
وفى خط الوسط سيعتمد حسام حسن، على ثلاثة لاعبين هم مروان عطية ومحمد شحاته ومحمود صابر، وفى الهجوم عمر مرموش فى الجناح الأيسر وطاهر محمد طاهر فى الجناح الأيمن ومصطفى محمد مهاجم صريح، على أن يشهد الشوط الثاني ظهور نبيل عماد دونجا ومروان عثمان وأسامة فيصل.
دكة البدلاء لمنتخب مصر خلال هذه المباراة فى غاية الصعوبة فى ظل تعرض عدد كبير للاصابات قبل المعسكر وكذلك خلال مباراة أوزبكستان التى انتهت بخسارة الفراعنة، الأمر الذى ترتيب عليه استبعاد أحمد سيد زيزو وحمدى فتحى للإصابة، وصعوبة لحاق صلاح محسن بمباراة اليوم أيضا بسبب الغصابة وأخيرا خروج محمد صلاح للراحة، الأمر الذي جعل الجهاز الفنى مضطر لإكمال قائمة المباراة بحراس المرمى بعد تقليص عدد اللاعبين إلى 17 لاعبا فقط في القائمة إضافة إلى حراس المرمى الأربعة.
ويضع ذلك الجهاز الفني للمنتخب في مازق شديد سواء فى اختيار التشكيل الأساسى للمباراة أو قلة الأوراق الرابحة والحلول على دكة البدلاء لاستخدامها فى الشوط الثانى، تفاديا لحدوث أى مفاجات على مستوى النتيجة أو اداء اللاعبين، على أمل عدم تعرض أى لاعب للإصابة، ما قد يتسبب في أزمة جديدة فى ظل تلك الغيابات.











0 تعليق