نشر النجم أحمد سعد قبل قليل فيديو له من داخل المستشفى عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يطمئن جمهوره على حالته الصحية بعد تعرضه لحادث سير بسيارته خلال الأيام الماضية، اثناء ذهابه لإحياء حفلا غنائيا بالعين السخنة.

تطورات الحالة الصحية للنجم أحمد سعد 

وظهر سعد في الفيديو بحالة مستقرة، مؤكدًا أنه في تحسن مستمر، موجّهًا رسالة حب وشكر لجمهوره ولكل من تواصل معه أو سأل عنه عقب الحادث، وأعرب عن امتنانه الكبير لحب الناس واهتمامهم، قائلًا إن هذا الدعم كان له أثر كبير في رفع معنوياته خلال فترة علاجه.

وأكد الفنان أنه يحتاج فقط إلى خمسة أيام للراحة والتعافي الكامل قبل أن يعود لجمهوره من جديد ويستأنف نشاطه الفني وحفلاته، مشيرًا إلى أنه متحمّس للعودة سريعًا لملاقاة محبيه واستكمال ارتباطاته الفنية.

الفيديو لاقى تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات من المتابعين بالدعاء له بالشفاء العاجل وعودته سريعًا لخشبة المسرح.

أحمد سعد يستعد لإحياء حفل غنائي بمهرجان تلال الفسطاط الشتوي 

ومن جانبه يستعد أحمد سعد لاحياء حفل غنائي ضخم يوم الجمعة الموافق 21 نوفمبر المقبل، ضمن مهرجان تلال الفسطاط الشتوي 2025، الذي انطلق يوم الجمعة الماضي.

ويعتبر حفل أحمد سعد بمهرجان الفسطاط الاول له بعد تعرضه لحادث سير خلال الايام الماضية استدعى الغاء حفله الذي كان من المقرر اقامته بالعين السخنة.

وكان شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تدشين مهرجان الفسطاط الشتوي الأول لعام ٢٠٢٥، الذي انطلق بأمسية رائعة للموسيقار الكبير عُمر خيرت على مسرح الأرينا، بحديقة تلال الفسطاط.

وبهذه المناسبة، أدلى رئيس الوزراء بكلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في تدشين مهرجان تلال الفسطاط الشتوي 2025، قائلًا: ارحب بكم جميعًا اليوم في حديقة تلال الفسطاط، وبمشيئة الله سنبدأ أولي الفعاليات الثقافية والترفيهية بها، وقبل أن نبدأ ونستمتع بموسيقار مصر العظيم عمر خيرت، أحكي لكم قصة هذه الحديقة، حيث تعرف هذه المنطقة باسم تلال الفسطاط، واسم "تلال الفسطاط" جاء من ثلاثة تلال أصولها كانت رماد حريق القاهرة الذي حدث في العصور الإسلامية، وذلك في أوقات تاريخية معينة يعرفها المتخصصون في التاريخ، ونقل رماد هذا الحريق إلى هذه المنطقة التي كانت مهجورة ومكونة من ثلاث تباب، وللأسف مع مرور الوقت تحولت إلى مقالب القمامة العمومية للقاهرة.