وجه السفير محمد عبدالله إدريس، سفير السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، شكره لمصر والشعب المصري والقيادة المصرية ووزير الخارجية بدر عبدالعاطي على الجهود المستمرة لدعم السودان وإيجاد حلول عاجلة لمشكلة الحرب في البلاد، مشيرًا إلى متابعة الجهود على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال وزارة الخارجية والهيئة التشريعية في الكونجرس، ووسائل الإعلام ومراكز البحوث، بالإضافة إلى التنسيق مع الجاليات السودانية والأشقاء في السفارات المصرية والسعودية لتوفير حماية للمدنيين في دارفور والفاشر بشكل خاص.

وأضاف إدريس، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك عمليات وانتهاكات واسعة النطاق ارتكبتها مليشيا الدعم السريع بدعم من دول إقليمية، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حول ضلوع عدد من الدول في الشأن السوداني وتسهيل مرور السلاح لمليشيا الدعم السريع لقتل المواطنين واستهداف مجموعات إثنية بهدف الاستيلاء على أراضيهم.

وأشار السفير إلى تقدير الجهود الأمريكية والمصرية والسعودية لإيقاف تدفق السلاح ووقف عمليات إراقة الدماء وتوفير الحماية للمدنيين، مؤكدًا أن هذه الجهود تتكامل مع الاجتماعات الدولية الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان ومجموعة السبعة والمنظمات الدولية الأخرى.

الجيش السوداني يدافع عن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة

وأوضح السفير أن الجيش السوداني يدافع عن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ووحدة وسيادة السودان، مؤكدًا أن مليشيا الدعم السريع لم تلتزم بما وعدت به، وأن أي مفاوضات أو هدنة يجب أن تتضمن التزام الميليشيا بتنفيذ ما توقعته، مشيرًا إلى أن الحكومة السودانية شاركت في مفاوضات هدنة سابقة في جدة عام 2023، إلا أن المليشيا لم تلتزم بما تعهدت به، وأن المجتمع الدولي لم يتمكن من وقف القتل وسيل الضحايا في دارفور رغم إداناته وتعبيره عن القلق.