استعرض الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، تطورات قطاع الموانئ البحرية خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحطات جديدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ركز على تبسيط إجراءات الدخول والخروج عبر تجهيز بوابات بنظام التعرف الآلي على الشاحنات، مما يقلل الوقت والتدخل البشري. كما بني أسطول القاطرات إلى 52 وحدة بقوة 70 طن عام 2025 (من 30 وحدة عام 2014)، مستهدفًا 80 وحدة بـ90 طن بحلول 2030 لخدمة السفن العملاقة.
أبرز تطبيق نظم الموانئ الخضراء بـ21 كاشط لمكافحة التلوث، وتحويل الموانئ إلى ذكية عبر ربط المنظومة الإلكترونية مع الجمارك والسداد الإلكتروني. أما ميناء شرق بورسعيد، الذي يحتفل بعشر سنوات على تدشينه، فيمتلك مساحة 8.8 كم² وأرصفة 14.6 كم بعمق 18.5-22 مترًا، مقسمًا إلى ثلاث مراحل، ومرتبطًا بشبكة نقل متعددة: أنفاق 3 يوليو (9.66 كم)، خط سكك حديدية 42 كم، وطرق رئيسية مثل طريق عرضي 1.
في محور تطوير الأسطول البحري، يهدف إلى 40 سفينة تنقل 25 مليون طن سنويًا بحلول 2030، عبر شركات مثل الملاحة الوطنية (20 سفينة) وناقلات البترول (6 سفينات). جذب شراكات مع عمالقة مثل Maersk وCMA CGM أدى إلى تكنولوجيا ذكاء اصطناعي في المحطات، كما أطلق خط رو-رو مصري-إيطالي (دمياط-تريستي) بنحو 47 رحلة و40 ألف طن صادرات زراعية ومنسوجات.
أكد الوزير أن هذه الجهود تحول مصر إلى مركز لوجستي، مع 7 ممرات دولية تربط الإنتاج بالموانئ، مدعومة بأرقام قياسية: شرق بورسعيد ثالث عالميًا في CPPI 2024، دمياط عاشر في التحسن، والسخنة أعمق ميناء في جينيس بعمق 19 مترًا. (152 كلمة، 16 نوفمبر 2025)















0 تعليق