وزير الشؤون النيابية: العالم يحتاج الآن التسامح ونبذ التعصب والكراهية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بيانًا اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أكدت فيه أن إحياء هذه المناسبة ضرورة إنسانية، لما تحمله من دعوة لنبذ التعصب والكراهية، وترسيخ قيم السلام والتعايش بين الشعوب باعتبارها رؤية وأسلوب حياة.

قيم التفاهم أساس الوصول لسلام عادل

وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن اليوم العالمي للتسامح يمثل فرصة لتجديد التذكير بالقيم الحميدة، وإحياء فريضة التفاهم والتواصل بين البشر في كل بقاع العالم، وصولًا إلى سلام عادل يضمن حياة كريمة للجميع، ويحافظ على الأرواح والمقدرات، ويسهم في تعزيز التقارب بين الأديان والثقافات عبر البحث الدائم عن نقاط الاتفاق والتعايش.

مصر بلد التعايش والسلام

ودعا الوزير في هذه المناسبة إلى رفع درجات التسامح بين المصريين، باعتباره جزءًا أصيلًا من ثقافة هذا الشعب، الذي قدّم للعالم نموذجًا في قبول الآخر وإكرام الضيف والتعامل بطيبة أصيلة تترك أثرًا طيبًا في نفوس كل من يزور مصر. وأكد أن مصر بلد يؤمن بالتعايش السلمي والسلم المجتمعي وقَبول الآخر ودمجه كجزء من نسيجه.

العالم يحتاج إلى إحياء فضيلة التسامح

وشدد  على أن العالم اليوم أشد ما يحتاج إلى التسامح، بعد أن تراجعت هذه الفضيلة أمام الصراعات والأطماع والرغبة في الانتقام والسيطرة، موضحًا أن التسامح بات ضروريًا لإعادة التوازن الإنساني، وأنه يجب إعادة تعريف العالم بقيمته في ظل ما تشهده مناطق كثيرة من خلافات وأزمات.

التسامح كمنهج للحوار وحل الإشكاليات

وأوضح الوزير أن وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي تدعم دائمًا الحوار والتفاهم كوسيلة لحل الإشكاليات، وتشجع على اعتماد ثقافة التسامح، ونصرة المستضعفين، ودعم إقامة سلام عادل وشامل في مناطق الصراع، يقوم على إعادة الحقوق لأصحابها، ويحترم الكرامة الإنسانية ويحفظ الأرواح.

اليوم العالمي للتسامح هو مناسبة دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء للاحتفال بها، عقب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 تخصيص عام 1995 ليكون سنة الأمم المتحدة للتسامح. وفي 16 نوفمبر 1995 اعتمد المؤتمر العام لليونسكو إعلان المبادئ الخاصة بالتسامح وخطة عمل متابعة هذه السنة. وأعلنت الدول الـ185 الأعضاء في اليونسكو التزامها بتعزيز التسامح واللاعنف من خلال برامج ومؤسسات تعمل في مجالات التربية والعلم والثقافة والاتصال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق