قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر شهدت تحولًا جذريًا في ملف العشوائيات بين عامي 2010 و2018، حيث كانت العديد من المناطق مثل الفسطاط تعاني من تدهور كبير وانتشار كثيف للقمامة، حتى أصبحت مواقع متكررة لتصوير الأفلام والمسلسلات التي تجسد معاناة الأهالي.
وأشار موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، إن التحول الحقيقي بدأ عقب تدخل القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر عام 2016 قرارًا حاسمًا بإنهاء أزمة العشوائيات، مؤكدًا وقتها في أحد اللقاءات بالكلية الحربية: "لن أسكت.. سأغير واقع المصريين ولن أسمح لأبنائي أن يعيشوا في العشوائيات".
وأوضح موسى أن هذا التوجيه كان نقطة انطلاق لمشروعات كبرى استهدفت تطوير المناطق غير الآمنة وتحسين حياة سكانها، مؤكدًا أن الحكومة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي لعبت دورًا محوريًا في متابعة التنفيذ على الأرض.
وأشار إلى حجم المأساة التي كانت تشهدها هذه المناطق قبل التطوير، لافتًا إلى أن منطقة الفسطاط وحدها كانت مغطاة بطبقات من القمامة وصل ارتفاعها إلى نحو خمسة طوابق، قبل أن تتدخل الدولة لإعادة تأهيلها بالكامل وتغيير وجهها الحضاري.
وعلق "موسى" على حجم التطوير الذي شهدته منطقتا الفسطاط ومصر القديمة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل طفرة حقيقية تعكس جهود الدولة في القضاء على العشوائيات وإعادة إحياء المناطق التاريخية.
















0 تعليق