قال الدكتور مراد حرفوش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مشروع القرار الأمريكي الجديد المتعلق بغزة شهد تحسنًا ملحوظًا في نسخته الثالثة، خاصة بعد إدخال بنود تشير إلى إقامة دولة فلسطينية ومسار موثوق لتقرير المصير، إلى جانب تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما لم يكن موجودًا في النسختين السابقتين.
وأضاف حرفوش، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه التعديلات جاءت نتيجة جهود مكثفة من الأطراف العربية والإسلامية، وأسهمت في خلق حالة من الارتياح والترحيب لدى المجموعة العربية، بما فيها السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير.
وأشار إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة لإدخال مزيد من التحسينات، خصوصًا فيما يتعلق بضمان وقف إطلاق نار دائم في غزة، وهو ما تم التأكيد عليه في البند الأول من المشروع، إلى جانب التأكيد على مسار إقامة الدولة الفلسطينية.
ورغم هذه الإيجابيات، يرى حرفوش أن هناك نقاطًا لا تزال غامضة، أبرزها دور السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة، خاصة في مرحلة "اليوم التالي"، بالإضافة إلى غياب أي إشارة إلى آلية الرقابة من قبل مجلس الأمن الدولي على قوة السلام المقترحة في القطاع.

















0 تعليق