قال الدكتور أحمد السعيد، عضو لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الآسيوي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن مشاركته في لجنة التحكيم تُعد تجربة استثنائية، خاصة أنها المرة الأولى التي ينضم فيها إلى لجنة تحكيم بمهرجان سينمائي، موضحًا أن وجوده ضمن مهرجان كبير بحجم مهرجان القاهرة السينمائي أحد أهم 14 مهرجانًا في العالم المصنّفة فئة «A» فرصة ثمينة للغاية.
وأوضح «السعيد»، خلال لقاءه ببرنامج «الإبداع في مصر»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذه هي السنة الثانية التي تُنظَّم فيها مسابقة الأفلام الآسيوية، بمشاركة 10 دول، مؤكدًا أن لجنة التحكيم هذا العام تضم أسماء رفيعة، وهو ما يجعل التجربة ثرية ومليئة بالتعلم المتبادل.
وأضاف: «نشاهد أفلامًا من عشر دول آسيوية، وهو ما يمنحنا فرصة للتعرف على تجارب سينمائية متنوعة تعكس التحولات السياسية والاقتصادية في العالم، هناك صعود لافت للعالم الجنوبي، ورغبة في تجاوز النموذج الغربي التقليدي، وأصبحت آسيا تقدم نماذج تطور جديدة، سواء في الصين أو الهند أو اليابان، إضافة إلى أفلام مهمة من كازاخستان وتايلاند، موضحًا أن هذا التوجه الآسيوي مهم جدًا للمتلقي المصري لأنه يفتح له نوافذ مختلفة على العالم.
وتحدث عن الحضور الصيني المتنامي في مهرجان القاهرة منذ استضافته كضيف شرف عام 2016 وحتى الآن، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد تنظيم «أسبوع الأفلام الصينية»، وأن القاهرة ستستضيف الشهر المقبل دورة جديدة من الحدث.











0 تعليق