الجمعة 14/نوفمبر/2025 - 06:48 م 11/14/2025 6:48:14 PM
قال الكاتب السياسي عثمان ميرغني، إن تصريحات رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بشأن أن القتال ربما هو الحل الوحيد، لا تعني إغلاق الباب أمام الحلول الدبلوماسية، بل تأتي في سياق مخاطبة مسار معين.
وأضاف ميرغني، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب في السودان تسير في مسارين، الأول عسكري يمثله الجيش بقيادة البرهان، ويتطلب خطابًا يرفع الروح المعنوية ويتحدث عن الحسم العسكري، والثاني دبلوماسي وسياسي يمكن أن يعالج الأزمة عبر أدوات سلمية.
وأوضح أن هناك مجهودات كبيرة تُبذل حاليًا في المسار السياسي، مشيرًا إلى جلسة حقوق الإنسان، والبيانات الصادرة عن عدة دول والأمم المتحدة، والإجراءات التي اتخذتها منظمات ودول أخرى، بالإضافة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، وكلها تصب في اتجاه الضغط السياسي لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن خارطة الطريق التي اقترحتها الرباعية الدولية تمثل هذا المسار، وتبدأ بخطوة أولى تتمثل في الهدنة.














0 تعليق