شهد سعر صرف اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 استقرارًا نسبيًا داخل البنوك المصرية الكبرى، وذلك بعد تحركات محدودة خلال الأيام الماضية. وبحسب النشرات المصرفية، سجل سعر الشراء نحو 54.74 جنيه، بينما بلغ سعر البيع حوالي 55.04 جنيه، في حين استقر متوسط سعر البيع الرسمي عند 54.85 جنيه.

ثبات نسبي بدعم من مؤشرات اقتصادية مستقرة

يؤكد خبراء الصرف أن استقرار سعر اليورو يعكس قدرة الجنيه المصري على الحفاظ على توازنه أمام العملات الأجنبية، مستفيدًا من تحسن ملحوظ في الاحتياطيات النقدية وزيادة تدفقات العملات الأجنبية من تحويلات العاملين بالخارج. كما يساهم استقرار الطلب على العملة الأوروبية داخل السوق المحلي في إحكام السيطرة على حركة السعر.

أهمية متابعة سعر اليورو للمستثمرين والمستوردين

ويتابع المتعاملون في القطاعين التجاري والصناعي تحركات اليورو بدقة، نظرًا لتأثيره المباشر على تكلفة الاستيراد وأسعار المواد الخام الواردة من السوق الأوروبية. 

ويشير محللون إلى أن حالة الاستقرار الحالية تمنح الشركات فرصة مناسبة لإعادة تقييم الخطط المالية وإتمام عمليات الاستيراد دون مخاوف من تقلبات كبيرة في سعر الصرف.

ضرورة التحقق من السعر الفعلي قبل تنفيذ العمليات

ويحذر الخبراء من أن الأسعار المعلنة لدى البنوك لا تشمل عادةً رسوم التحويل أو أي عمولات إضافية، وهو ما قد يؤدي إلى اختلاف السعر النهائي عند تنفيذ المعاملة؛ لذلك ينصح العملاء والمستوردون بالاستعلام عن السعر الفعلي لحظة التنفيذ سواء في البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة.

توقعات وتحركات مقبلة

ويرى المحللون أن نطاق تحرك سعر اليورو اليوم داخل البنوك الكبرى – والذي يتراوح بين 54.70 و55.05 جنيهًا – يمثل مستوى مستقرًا، لكنه قد يتغير مع أي تطورات دولية، خاصة فيما يتعلق بسياسات الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي أو تقلبات الدولار عالميًا.

ويخلص الخبراء إلى ضرورة المتابعة اليومية لسعر الصرف لتفادي أي تأثيرات مفاجئة على الميزانيات والاستثمارات، في ظل بيئة اقتصادية عالمية تتسم بالتقلب وعدم اليقين.