شهد سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة الموافق 14 نوفمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي داخل البنوك المصرية، بعد فترة من التذبذب شهدتها العملات الأجنبية خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل سعر الشراء لدى البنوك الكبرى نحو 61.81 جنيها، بينما بلغ سعر البيع حوالي 62.37 جنيها تقريبا.

ويشير خبراء الصرف إلى أن هذا المستوى يعكس قدرة الجنيه المصري على الحفاظ على استقراره أمام العملة البريطانية، مدعومًا بتحسن مؤشرات الاحتياطي النقدي وتدفقات مستقرة من التحويلات الخارجية. 

سعر الجنيه الإسترليني اليوم

كما أن متوسط سعر البيع الرسمي للجنيه الإسترليني وصل إلى حوالي 62.13 جنيها، وهو ما يشير إلى ثبات نسبي في الأسواق الرسمية مع بداية تعاملات نهاية الأسبوع.

ويتابع المستثمرون والمستوردون هذه التحركات عن كثب، إذ إن أي تغيّر مفاجئ في سعر الصرف قد يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الاستيراد، أسعار المواد الخام، والموازنات المالية للشركات، ويؤكد المحللون أن الاستقرار الحالي يوفر فرصة مناسبة للمستوردين لإتمام عملياتهم التجارية والتخطيط المالي دون التعرض لمخاطر ارتفاع مفاجئ في أسعار العملة.

ويشير إلى استمرار بعض الضغوط على العملة الأجنبية خارج القنوات الرسمية، بسبب الطلب المرتفع من قبل التجار والمستوردين الراغبين في تلبية احتياجات السوق المحلي.

ويضيف الخبراء أن الأسعار المعلنة لا تشمل عادةً أي عمولات إضافية أو رسوم تحويل عند التعاملات البنكية، لذلك ينصح العملاء بالتحقق من السعر الفعلي عند إتمام العمليات المالية سواء في البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة. 

وينصح المستثمرون بعدم الاعتماد فقط على السعر الحالي، بل متابعة تحركات السوق بشكل يومي، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المتقلبة وأسعار الفائدة البريطانية، والتي قد تؤثر على قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري في الفترة القادمة.

في ضوء ذلك، يمكن القول إن سعر الجنيه الإسترليني اليوم يترواح في نطاق 61.70 إلى 62.40 جنيها للشراء والبيع في البنوك الكبرى، وهو مستوى يعكس استقرارا مؤقتا في الأسواق، مع توصية بمراقبة التحركات المقبلة لتفادي أي تأثيرات سلبية على الاستثمارات والاستيراد.

وتظل المتابعة اليومية لسعر الجنيه الإسترليني ضرورة أساسية للمتعاملين في البنوك، ولأصحاب المشروعات التجارية والمستوردين، لضمان التكيف مع أي تغييرات محتملة في السوق وحماية مصالحهم المالية من التقلبات المفاجئة.