الجمعة 14/نوفمبر/2025 - 08:58 ص 11/14/2025 8:58:29 AM
شهدت مصر إعادة تسليط الضوء على واحد من أبرز كنوزها الفرعونية، مع عرض التوابيت الثلاثة الخاصة بالملك الذهبي توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير، في مشهد يعيد إلى الأذهان لحظات الاكتشاف الأولى التي أذهلت العالم قبل أكثر من قرن.

التابوت الذهبي
التابوت الذهبي الشهير، الذي يزن نحو 110 كيلوجرامات من الذهب الخالص، كان موضوعًا داخل تابوت خشبي مغطى بالذهب والأحجار الكريمة تميزت زخارفه بثراء اللونين الأزرق والأحمر.
وهذا التابوت بدوره كان داخل تابوت خشبي آخر مطلي بالذهب، لتتشكل بذلك طبقات معقّدة من الدفن الملكي تعكس مكانة الفرعون الشاب وروح الطقوس الجنائزية في مصر القديمة.

وتكشف هذه الهندسة الدقيقة لتوابيت الملك عن حيرة كبيرة تركها توت عنخ آمون للباحثين، إذ لا يزال الهدف من تعدد التوابيت ومغزاها الرمزي موضع اهتمام ودراسة مستمرة.
وتعرض التوابيت الثلاثة الآن داخل المتحف المصري الكبير، بينما يبقى التابوت الحجري الضخم مستقرًا في مكانه الأصلي داخل مقبرة الملك بوادي الملوك في الأقصر، حيث اكتشفه عالم الآثار هوارد كارتر عام 1922.

















0 تعليق