يعرض في المتحف المصري الكبير، واحدة من أندر وأقدم المقتنيات الملكية في تاريخ الحضارة المصرية، وهي كنوز الملكة حتب حرس، أم الملك خوفو وصاحبة واحدة من أهم القصص الأثرية المرتبطة بعصر بناء الأهرامات.

اكتشاف المقبرة
وتعود هذه المقتنيات إلى نحو 4600 عام، حيث اكتشفت مقبرة الملكة كاملة بجوار الهرم الأكبر، في كشف أثري مدهش قدم للعالم نموذجًا متكاملًا لحياة ومكانة أم الملك باني الهرم الأكبر.

الملكة حتب حرس، زوجة الملك سنفرو — مؤسس الأسرة الرابعة وصاحب الهرمين المنحني والأحمر بدهشور — تمثل رمزًا لعصر ازدهار العمارة والفن الملكي، إذ تعكس مقتنياتها المعروضة بالدقة والإتقان مستوى الثراء الحضاري الذي بلغته الدولة القديمة.

وتضم المجموعة المعروضة أثاثًا ملكيًا فاخرًا، وصناديق مزخرفة، وأدوات ذهبية متقنة الصنع، إضافة إلى قطع تُعد من أبدع ما خلفته الحضارة المصرية، ما يمنح زوار المتحف فرصة نادرة للتعرّف على تفاصيل الحياة داخل القصر الملكي لأسرة الأهرامات.

ويؤكد القائمون على المتحف أن عرض هذه الكنوز في تصميم حديث ومتكامل يتيح للزوار تجربة تثقيفية ثرية، ويبرز الدور التاريخي لعائلة خوفو في تشكيل هوية العمارة المصرية القديمة.














0 تعليق