عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30)، مؤتمر صحفي توحّدت أصوات عدد من القادة الدينيين من مختلف أنحاء العالم، للمطالبة بتحمّل الدول الغنية وكبرى الملوّثين لمسؤولياتهم الحقيقية تجاه الكوكب ليس من خلال القروض، بل عبر تعويضات مناخية عادلة.
الفقراء يدفعون الثمن الأكبر
وأكد القادة الدينيون أن أزمة المناخ ليست مجرد قضية بيئية فحسب، بل قضية أخلاقية وروحية في جوهرها، مشيرين إلى أن المجتمعات الأكثر فقرًا والتي ساهمت بأقل قدر في تفاقم الأزمة تتحمل اليوم العبء الأكبر من تداعياتها.
وقال أحد المشاركين في المؤتمر: "لا يمكننا بناء مستقبل مستدام على أنظمة تقوم على الظلم".
العدالة المناخية تعني المساءلة
وأوضح المتحدثون، أن العدالة المناخية الحقيقية تعني المساءلة والتصحيح، مؤكدين أن مَن تسببوا في الأضرار البيئية عليهم المساهمة في إصلاحها، وليس تحقيق الأرباح من ورائها.
وأضافوا، أن الوقت قد حان ليتحوّل خطاب العالم من الوعود والديون إلى إجراءات عملية تعيد التوازن والكرامة إلى الشعوب المتضررة، وتضع الأسس لعلاقة أكثر إنصافًا بين الشمال والجنوب في مواجهة التحديات المناخية العالمية.









0 تعليق