يتم الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام كل عام في العشرين من أكتوبر، بهدف زيادة الوعي حول الوقاية من هشاشة العظام ومرض العظام الأيضي وتشخيصهما وعلاجهما .
وهشاشة العظام هي مرض يصيب العظام الأيضية حيث لا يواكب تكوين العظام الجديد فقدان العظام القديمة وينتج عن فقدان كتلة العظام والتمعدن مما يؤدي إلى هشاشة العظام وأحيانًا الكسور حتى مع السقوط البسيط، لذلك يطلق عليها كسور الهشاشة حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام
في مقابلة مع HT Lifestyle، أشار الدكتور نيتيش أرورا، استشاري الصدمات وإعادة بناء الأطراف وتصحيح التشوهات وجراحة العظام للأطفال في مستشفيات Medicover في نافي مومباي، إلى أن عوامل الخطر لهشاشة العظام الثانوية يمكن تصنيفها إلى عوامل خطر غير قابلة للتعديل وقابلة للتعديل -
تشمل عوامل الخطر غير القابلة للتعديل الجنس الأنثوي، وزيادة العمر، وانقطاع الطمث المبكر، وبعض العوامل الوراثية، والأدوية، وبعض الحالات الطبية (على سبيل المثال؛ استخدام الستيرويد لفترة طويلة، والتهاب المفاصل الروماتويدي).
تشمل عوامل الخطر القابلة للتعديل السمنة، وقلة الأنشطة البدنية، وقلة كتلة العظام القصوى، والتغذية غير الكافية، ونمط الحياة غير الصحي الذي يشمل الكحول، والسمنة، والاستخدام المفرط للكافيين، والاستخدام لفترات طويلة لمضادات الحموضة والستيرويدات، كل هذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى تسريع تطور مرض هشاشة العظام.
علاج هشاشة العظام:
وفقًا للدكتور نيتيش أرورا، فإن الوقاية هي العلاج الوحيد، ولكن إذا أصبت بهشاشة العظام، يمكنك استشارة طبيبك لإبطاء سرعة تطور هشاشة العظام. يمكن البدء في الوقاية في أقرب وقت ممكن عندما يكبر الطفل أو يمكن البدء فيها حتى في كبار السن (لمنع سرعة التقدم) في شكل -
الوصول إلى أعلى كتلة وكثافة للعظام: تعمل التمارين المنتظمة على تعزيز تكوين العظام الجديدة لديك، وتجعل عضلاتك أقوى، وتحافظ على وزنك تحت السيطرة، وتحافظ على التوازن وبالتالي تمنع الإصابة.
التعرض الكافي لأشعة الشمس والتغذية الجيدة التي تشمل الحليب ومنتجات الألبان، والمكسرات، والفواكه المجففة، والدخن، والراجي، والبيض، والأسماك الزيتية.
عادة ما يحتاج النباتيون إلى مكملات فيتامين د بانتظام لأن نظامهم الغذائي يفتقر إلى فيتامين د.
إنقاص الوزن: تعتبر السمنة أحد أهم عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام، فهي تزيد من الحمل الميكانيكي على العظام، وتقلل من امتصاص فيتامين د، وتفرز بعض العوامل في الجسم التي تجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د بانتظام حسب نصيحة الطبيب.
تجنب الكحول والإفراط في استهلاك الكافيين وغيرها من عادات الحياة غير الصحية.
لا تفرط في تناول أقراص مضادات الحموضة، تناولها فقط عند الحاجة.
