أثار قرار اللاعب الدولي الجزائري الشاب، إبراهيم مازة، باختيار تمثيل المنتخب الجزائري بدلًا من ألمانيا تفاعلًا واسعًا في الأوساط الكروية الأوروبية.
خصوصًا وأنه يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الألمانية.
مازة، البالغ من العمر 19 عامًا، سبق له تمثيل منتخبات ألمانيا للفئات الشابة، حيث خاض 8 مباريات مع منتخب أقل من 18 عامًا (سجل 3 أهداف).
و3 مباريات مع منتخب أقل من 19 عامًا (هدف واحد)، إضافةً إلى مشاركتين مع منتخب أقل من 20 عامًا، قبل أن يقرر تغيير وجهته الدولية واختيار ألوان “الخضر”.
وفي حديث خصّ به صحيفة “بيلد” الألمانية، علّق مدرب المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان على القرار قائلاً: “سنتحدث مجددًا عن هذا الموضوع. إبراهيم مازة لاعب ممتاز، ونحن نحترم قراره. ما يهم في النهاية هو الفخر بتمثيل بلده، وهذا لا علاقة له بوجود لاعبين مثل موسيالا أو فيرتز في المنتخب”.
وأضاف ناغلسمان موضحًا فلسفته في التعامل مع هذه المواقف: “أن تكون اللاعب التاسع أو السادس عشر في المنتخب، فهذا يتطلب عقلية مختلفة عن اللعب في النادي. يجب أن تشعر بالفخر عندما تمثل وطنك. نحن نلتقي باستمرار بلاعبين يستطيعون تمثيل أكثر من منتخب، لكنني أريد فقط إقناع أولئك الذين يرغبون حقًا في اللعب لألمانيا، وإلا فلا معنى لذلك”.
وختم مدرب “المانشافت” حديثه قائلًا: “المنتخب الوطني ليس مجرد كرة قدم، بل هو مسألة قلب ومشاعر وكل ما يرتبط بها. إذا كان قلب مازة اختار الجزائر، فعليه أن يتبع إحساسه. من المؤسف خسارة لاعب موهوب مثله، لكنه اتخذ قراره بصدق”.









0 تعليق