4 تأثيرات مذهلة للتوتر على جسمك وكيفية التعامل معها

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التوتر جزء لا مفر منه من الحياة اليومية، سواء كان ناجمًا عن ضغوط العمل، رعاية الأسرة، التزامات شخصية، أو حتى متابعة التطعيمات الخاصة بالحيوانات الأليفة،  إلا أن التأثيرات النفسية ليست الوحيدة؛ فالتوتر يؤثر على جميع أجهزة الجسم بطريقة عميقة وشاملة، ويظهر في أعراض جسدية ونفسية تتراوح بين الإرهاق وآلام العضلات واضطرابات النوم وضعف المناعة.

عندما يستمر التوتر لفترات طويلة، تبقى العضلات في حالة تشنج مستمر، خاصة في الرقبة والكتفين والفك، ما يؤدي إلى صداع التوتر، آلام الظهر، وشد الفك أثناء النوم،  هذه الإشارات الجسدية تمثل رسالة الجسم بأنه "يحمل أكثر من طاقته"، لمكافحة ذلك، يُنصح بإعطاء الجسم فرصة للاسترخاء، مثل المشي في الهواء الطلق، ممارسة تمارين يوغا خفيفة، أو حتى الرقص البسيط داخل المنزل، كل هذه الأنشطة تساعد على إرسال إشارة للعقل والجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان.

مشاكل الجهاز الهضمي

الأمعاء، المعروفة بـ"الدماغ الثاني"، تتأثر بشكل مباشر بالتوتر، إذ تتباطأ عملية الهضم أثناء استجابة الجسم لحالة "القتال أو الهروب"، مما يسبب الانتفاخ والغثيان أو تغيرات في الشهية،  لحماية الجهاز الهضمي، ينصح بأخذ استراحات قصيرة خلال اليوم، ممارسة تمارين التنفس العميق، أو حتى النظر من نافذة المنزل لتهدئة دورة التوتر قبل تفاقمها. 

قلة النوم والتعب المزمن

التوتر المستمر يرفع مستويات الكورتيزول ويؤثر على إنتاج الميلاتونين، ما يمنع النوم الجيد ويترك الجسم منهكًا ومتعبًا رغم اليقظة،  لضمان نوم صحي، يُنصح بوضع حدود رقمية قبل النوم، مثل إطفاء الشاشات، استخدام وضعية الرمادي للهاتف، أو خفض الإضاءة، ما يسمح للجسم بالاسترخاء واستعادة نشاطه.

انخفاض المناعة وزيادة التعرض للمرض

التوتر المزمن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى،  التنفس العميق والبطيء يمكن أن يخفف التوتر ويعيد الجسم إلى حالة الراحة والتعافي، ويساهم في تقوية المناعة،  ممارسة التنفس الواعي أثناء العمل أو في المنزل هو طريقة فعّالة ومجانية للحفاظ على صحة الجسم. 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق