أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المعلم المصري من أكفأ المعلمين في العالم، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على دعم قدراته وربطه بأحدث الممارسات التعليمية العالمية عبر برامج التنمية المهنية المستمرة.
وخلال كلمته في المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، أوضح الوزير أنه تم تدريب 204 ألاف و493 من الكوادر الإدارية والقيادية ضمن خطة التطوير المؤسسي، وتنفيذ برامج لتأهيل 1000 معلم للحصول على دبلومة الإدارة التربوية والأمن القومي لتولي المناصب القيادية.
تمديد خدمة المعلمين المتقاعدين
وأشار إلى إصدار القانون رقم (15) لسنة 2024 الخاص بتمديد خدمة المعلمين المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم، مؤكدًا التنسيق الكامل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والأكاديمية العسكرية المصرية لاستكمال المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا على مدى خمس سنوات، حيث تم بالفعل تعيين 59815 معلمًا حتى الآن.
كما لفت الوزير إلى جهود الوزارة في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال تطبيق التقييمات المستمرة ومجموعات التقوية بأسعار مناسبة، ما أدى إلى ارتفاع نسب الحضور إلى 87.7% في المدارس الحكومية.
وأكد عبد اللطيف أن الوزارة ستواصل الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره المحرك الأساسي لنجاح المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن تطوير المعلم هو حجر الزاوية في بناء نظام تعليمي عصري يحقق أهداف التنمية البشرية في مصر
وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق نظام “البكالوريا المصرية” كخيار بديل للثانوية العامة، بهدف إنهاء أزمة الفرصة الامتحانية الواحدة وتحقيق العدالة في تقييم الطلاب.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، أن النظام الجديد يعتمد على التقييم المستمر والتراكم المعرفي للطالب، إلى جانب أدوات قياس متعددة تشمل المشاريع البحثية والتطبيقات العملية، بما يتيح فرصًا متكافئة للجميع.







0 تعليق