تحل علينا اليوم ذكرى رحيل يونس شلبي، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر والعالم العربي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 12 نوفمبر عام 2007 بعد رحلة طويلة من العطاء الفني والابتسامة الصافية.
ورغم مرور أكثر من 17 عامًا على رحيله، لا تزال سيرته العطرة وحكاياته الإنسانية تتردد على ألسنة محبيه، حيث كشفت أسرته في أحاديث سابقة تفاصيل مؤثرة عن الأيام الأخيرة في حياته.
حلم غامض قبل الرحيل بـ25 يومًا
كشفت سيدة عبد الحميد، زوجة الفنان الراحل يونس شلبي، في إحدى اللقاءات التليفزيونية السابقة لها، عن حلم قبل وفاة زوجها بنحو 25 يومًا، حيث سافرت مع نجلها إلى سيناء لتقدم أوراقه لدراسة الهندسة في إحدى الجامعات، فرأت في منامها أنها تكتب نعي زوجها في الجريدة، فأخذت تبكي وتطلب من المحيطين بها أن تعود إلى المنزل لأن زوجها يحتاج إليها.
وفور عودتها إلى المنزل شعرت بأن يونس شلبي مريض وطلب منها دخول المستشفى ليلة يوم الجمعة، وبعد صلاة الجمعة جاء إلى المنزل مريضاً ودخل في غيبوبة ونقل إلى المستشفى واستمر بها 17 يومًا ثم رحل عن عالمنا وهو ما تسبب في الصدمة برحيله لأسرته بالكامل، وتماسكت زوجته لأجل أولادها الذين كانوا أطفالاً في ذلك التوقيت.
وتوفي يونس شلبي متأثرًا بمعاناته من أزمة تنفسية بدأت من عام 2000 ورحل عن واقعنا في 12 نوفمبر عام 2007، بعد أن أجرى أكثر من عملية لزراعة شرايين في ساقه وجراحة قلب مفتوح، وتغيير 3 شرايين في قلبه، واضطرت أسرته لبيع ممتلكاته للإنفاق على علاجه ودفن في مقابر العيسوي بالمنصورة.
أعمال يونس شلبي الفنية
بدأ يونس شلبى عمله السينمائى عام 1975 في فيلم "الظلال في الجانب الآخر"، وحصل على جائزة شرف عن دوره في فيلم "عشاق تحت العشرين" من المهرجان الثامن والعشرين للمركز الكاثوليكى عام 1980، إلا أنه شارك بأدوار صغيرة في نحو 77 فيلما سينمائيا أبرزها "العسكري شبراوي"، و"ريا وسكينة"، و"مغاوري في الكلية" و"سفاح كرموز" و"الشاويش حسن"، و"عليش دخل الجيش".






0 تعليق