قال ستيفن هارفي، عالم المصريات الأمريكي، إن هذا ليس هرم فرعون بل أحد أهرامات زوجات خوفو، ورغم أنه بني لإحدى الملكات، فقد شيد بنفس طريقة بناء الأهرامات، مما يتيح رؤية غلاف سليم يعود إلى الأسرة الرابعة.

 وأضاف هارفي الفيلم الوثائقي "سر الأهرامات"، والمذاع عبر فضائية الوثائقية، أن الكتل وضعت بحيث انتقيت من الأعلى إلى الأسفل، وقام البناؤون بتنعيمها إلى حد الكمال، فلا توجد فجوات بين الحجارة ولا يمكن إدخال سكين فيها، وكان له مظهر خارجي لامع.

 اختيار الحجارة بعناية لتغطية الهيكل الخارجي للأهرامات

وأكد الفيلم أن البنائين اختاروا الحجارة بعناية لتغطية الهيكل الخارجي للأهرامات، مشيرًا إلى أن هذا الحجر الجيري الثمين جاء من الجوار، موضحًا كل هرم كان يجب أن يُغطى بهذا الغلاف، ولكن لم يتبق منه إلا آثار صفراء على قمة هرم خفرع.      

وقال هارفي إن الفرق يظهر في الغلاف الجيري الناعم الذي جلب من طرة على الجانب الآخر من النيل، موضحًا أن لونه الأبيض مثالي ولا عيوب فيه.