تابعت غرفة العمليات المركزية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى على مدار يومي الانتخاب، سواء بانعقاد الغرفة المركزية في مقر الغرفة بالتنسيقية، أو من خلال فريق متابعيها ومراسليها في المحافظات التي تجرى فيها الانتخابات، حيث تجرى العملية الانتخابية في 14 محافظة بإجمالي 70 دائرة.
بدأت الغرفة المركزية بالتنسيقية أعمالها خلال يومي الانتخاب في التاسعة صباحا مع بدء فتح اللجان الانتخابية أعمالها، كما يتواجد متابعي التنسيقية في كافة اللجان العامة لرصد ومتابعة سير العملية الانتخابية، والتأكد من تطبيق كافة قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات وضمان تطبيق معايير الشفافية والنزاهة المتعارف عليها دوليا في العمليات الانتخابية.
ورصدت الغرفة خلال يومي التصويت إقبالا ملحوظًا للناخبين في اللجان الانتخابية في مختلف المحافظات، حيث تراوحت نسبة المشاركة من كثيفة إلى متوسطة في مختلف المحافظات، ورصد متابعونا كثافة التصويت في محافظات البحيرة، وسوهاج، وأسوان، وأسيوط، والأقصر، وشهدت محافظات إسكندرية وبني سويف والمنيا ومطروح نسبة إقبال متوسطة.
ورصدت الغرفة المركزية بالتنسيقية مشاهد إيجابية متعددة، كان أبرزها الحضور الكثيف للشباب من الجنسين، وكذلك مشاركة واضحة للسيدات في العملية الانتخابية.
كما تشيد الغرفة بالترتيبات الخاصة التي اتخذتها اللجان الانتخابية لاستقبال ذوي الإعاقة، حيث خصصت لجان في الأدوار الأرضية ووفرت أوراق اقتراع بطريقة برايل لتسهيل عملية التصويت للمكفوفين.
ولم ترصد غرفة العمليات المركزية بالتنسيقية مخالفات انتخابية مؤثرة على سير العملية الانتخابية، ولاحظ متابعونا في مختلف المحافظات انتظام سير العملية الانتخابية، وتطبيق كامل لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، إلا من بعض المخالفات المحدودة التي تمثلت معظمها في كسر الصمت الانتخابية، بوجود دعاية انتخابية خارج مقار عدد محدود من اللجان، من قبل أنصار بعض المترشحين على المقاعد الفردية.
كما رصدت الغرفة المركزية بعض المسيرات المؤيدة لبعض المترشحين خارج مقار بعض اللجان، إلا أن الإشراف القضائي الكامل مع وجود قاضي على كل صندوق، ووجود ساتر يدلي الناخب بصوته من خلاله دون أن يطلع عليه أحد، قد ساهم بشكل واضح في انتظام سير وسلامة ونزاهة العملية الانتخابية.
وحرص القضاة المشرفون على العملية الانتخابية على عدم وجود أي كسر للصمت الانتخابي داخل حرم أي لجنة فرعية، ما سهل أداء المواطن لحقه الانتخابي بكل سهولة ويسر وخلف ساتر ودون تأثير عليه من أحد.
كذلك رصدت غرفة العمليات المركزية من خلال متابعيها في مختلف المحافظات تطبيقا كاملا لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، وتطبيق معايير الشفافية والنزاهة، والالتزام بالمعايير الدولية المتعارف عليها.
كما رصدت الغرفة وجود متابعة من منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية والدولية، ومن المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، وكذلك دور كبير للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في توفير المساعدة اللازمة لتصويت الناخبين من ذوي الإعاقة.
وأصدرت غرفة العمليات المركزية مجموعة من البيانات، وأصدر المركز الإعلامي بالتنسيقية مجموعة كبيرة من التقارير الإخبارية للعملية الانتخابية في كل المحافظات، وتعاملت الغرفة المركزية مع كافة الشكاوى البسيطة التي وصلت من بعض المحافظات، وكانت الغرفة على تواصل مع متابعيها المتواجدين في كافة المحافظات من خلال أرقام طوارئ على مدار الساعة.
ولضمان مزيد من تعميق الممارسة الديمقراطية تقدم غرفة العمليات المركزية مجموعة من التوصيات:
أولا: العمل على استمرار التوعية من خلال الأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني بأهمية المشاركة في كافة الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، بما يضمن تعميق الممارسة الديمقراطية وتمسك المواطن بحقه الدستوري.
ثانيا: أهمية التزام كافة الأحزاب، والمرشحين باحترام قواعد العملية الانتخابية التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات، وخاصة أهمية احترام الصمت الانتخابي وعدم كسره في أيام الانتخاب.
ثالثا: أهمية تعزيز دور المجتمع المدني في تقديم التسهيلات اللازمة لكبار السن، وذوي الإعاقة في العملية الانتخابية.
إذ تنهي غرفة العمليات المركزية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أعمالها في متابعة انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥، في المرحلة الأولى، فإنها تؤكد استمرار عمل العرفة المركزية بالتنسيقية في متابعة العملية الانتخابية في المرحلة الثانية، واستمرار التنسيقية في دورها في التوعية بأهمية المشاركة بإيجابية في كافة الاستحقاقات الانتخابية، والمساهمة في بناء الدولة الدستورية الحديثة.












0 تعليق