في مشهد يعكس حالة من التوازن داخل الأسواق المصرية، استقبلت أسواق الدواجن والطيور اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 يومها بهدوء ملحوظ في حركة البيع والشراء، وسط ثبات نسبي في الأسعار واستقرار واضح في سوق البيض، الذي حافظ على مستوياته السابقة دون تغيّر يذكر.

أسعار الدواجن اليوم في مصر 

فقد سجل سعر الفراخ البيضاء تسليم المزرعة ما بين 60 و61 جنيهًا للكيلو، لتباع للمستهلك بأسعار تتراوح بين 70 و71 جنيهًا، بينما بلغت الفراخ الساسو في البورصة من 98 إلى 103 جنيهات للكيلو، لتصل للمستهلك بسعر 108 إلى 109 جنيهات، فيما تراوح سعر الفراخ البلدي في المزرعة بين 119 و120 جنيهًا وللمستهلك من 129 إلى 130 جنيهًا.

أما بالنسبة لأسعار اللحوم المقطعة، فقد جاء البانية بين 180 و200 جنيهًا للكيلو، والوراك بين 75 و85 جنيهًا، والصدور من 95 إلى 110 جنيهات، والأجنحة بين 65 و72 جنيهًا، بينما ظلت الهياكل الأرخص بسعر يتراوح بين 35 و40 جنيهًا.

وفي أسواق الطيور الأخرى، تراوح سعر البط المزرعة من 80 إلى 90 جنيهًا، والمسكوفي من 95 إلى 110 جنيهات، والأرانب من 95 إلى 105 جنيهات، والرومي من 95 إلى 120 جنيهًا، بينما سجل الحمام الزوج من 120 إلى 150 جنيهًا، والسمان الزوج من 30 إلى 40 جنيهًا.

توقعات باستمرار الهدوء خلال الأيام المقبلة،

ثبات نسبي في الأسعار واستقرار واضح في سوق البيض

وفيما يخص الكتاكيت، تراوحت الأسعار بين 25 و33 جنيهًا للكتكوت الأبيض شركات، و20 إلى 20.5 جنيهًا للكتكوت الأبيض قطعان، و21 إلى 22 جنيهًا للكتكوت الساسو بيور.

أما أسعار البيض فحافظت على استقرارها، إذ بلغ سعر البيض الأبيض جملة من 142 إلى 144 جنيهًا للكرتونة، والبيض الأحمر من 145 إلى 150 جنيهًا، بينما سجل البيض البلدي من 135 إلى 142 جنيهًا.

ويرى تجار القطاع أن هذا الاستقرار مدعوم بوفرة الإنتاج المحلي وتراجع الضغط على الأعلاف، مع توقعات باستمرار الهدوء خلال الأيام المقبلة، وربما انخفاض طفيف في بعض الأصناف إذا واصلت أسعار الأعلاف استقرارها.

الالتزام بالرقابة والمتابعة المستمرة مفتاح النجاح

في ختام التقرير، يتضح أن جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تركيب العدادات الكودية تمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز الشفافية ومكافحة سرقة التيار الكهربائي، كما تساهم في تحسين جودة الخدمة للمواطنين. 

هذه المبادرات لا تقتصر على الجانب التقني فحسب، بل تعكس رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية الكهربائية ودعم استدامة الموارد، ومع استمرار التوسع في تطبيق التكنولوجيا الحديثة، من المتوقع أن نشهد انخفاضًا في الخسائر وتحسينًا ملحوظًا في تجربة المستهلك، يبقى الالتزام بالرقابة والمتابعة المستمرة مفتاح النجاح لضمان تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع.