رفضًا لتغطيتها المنحازة لإسرائيل.. صانعة محتوى أمريكية تقاطع صحيفة "نيويورك تايمز"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة لافتة أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية الأمريكية، أعلنت صانعة المحتوى الشهيرة للأطفال "مس رايتشل" إلغاء اشتراكها بصحيفة نيويورك تايمز، احتجاجًا على ما وصفته بالتغطية المنحازة وغير الإنسانية تجاه الفلسطينيين خلال العدوان على غزة.

 وتعد رايتشل، أو "رايتشل غريفن أكورسو"، من أبرز الوجوه المؤثرة لدى العائلات الأمريكية، إذ يتابع قناتها التعليمية على يوتيوب أكثر من 14.7 مليون مشترك.

توجيهات للصحفيين لصالح الرواية الإسرائيلية

وتزامن موقفها مع تداول مذكرة داخلية مسرّبة منسوبة لهيئة تحرير الصحيفة، تتضمن توجيهات للصحفيين بتجنب استخدام مصطلحات مثل "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" واسم "فلسطين"، ما عزز الاتهامات المتكررة للصحيفة بمحاولة توجيه السرد الإعلامي لصالح الرواية الإسرائيلية.

كما شاركت عبر منصاتها الرسمية تسريب تلك المذكرة الداخلية المنسوبة لهيئة تحرير "نيويورك تايمز".

وقد عبّرت مس رايتشل مرارًا عبر منصاتها عن قلقها تجاه ما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون، مؤكدة أن التضامن الإنساني لا يجب أن يخضع لمعايير انتقائية أو سياسية.

وتواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ نفذت 9 اعتداءات جديدة منذ فجر اليوم، شملت قصفًا جويًا ومدفعيًا وعمليات نسف لمنازل سكنية، خصوصا في مناطق شرقي خان يونس وجباليا ورفح.

وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن إسرائيل تواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية رغم سريان الهدنة، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء في غزة لا يزال يسجل معدلا يقارب ثمانية يوميا.

وشهدت مناطق شرقي خان يونس قصفا مكثفا بالطائرات المُسيّرة والمدفعية، رافقته انفجارات ضخمة هزت أنحاء القطاع، فيما فتحت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها تجاه مخيم البريج والمناطق الشرقية لخانيونس وغزة.

وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، انتشال جثماني شهيدين قضيا إثر غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد شابًا آخر متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في وقت سابق وسط قطاع غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق