دعا المخرج مجدي أحمد علي إلى ضرورة إعادة ترميم الأفلام السينمائية القديمة، وتحويلها إلى نسخ قابلة للعرض غير التجاري، مؤكدًا أن بيع الأفلام بشكل تجاري لا يعني التفريط في الحقوق الأدبية التي لا يجوز التصرف فيها.

واقترح علي، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والناقد الفني عصام زكريا ببودكاست "كلام في السينما" المُذاع عبر قناة "الوثائقية"، أن تتولى مؤسسات حكومية التفاوض مع الجهات التي اشترت حقوق هذه الأفلام، للحصول على النسخ الأصلية (النيجاتيف)، وترميمها وعرضها في إطار غير ربحي، حفاظًا على التراث السينمائي الوطني.

وأشار إلى أن المشروع لا يتطلب تكلفة كبيرة من الدولة، ويمكن أن يلقى دعمًا من منتجي السينما، أو من الاتحاد الأوروبي، أو من مؤسسات ثقافية مستقلة، مؤكدًا أن الجهات المالكة للأفلام لن تمانع في التعاون، طالما أن الأمر لا يمس مصالحها التجارية.