استقر سعر الريال السعودي اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 في البنك الأهلي المصري مقابل الجنيه المصري، مع استئناف عمل البنوك بعد عطلة نهاية الأسبوع. وجاءت أسعار العملات العربية اليوم متقاربة مع معدلات نهاية الأسبوع الماضي، دون تغييرات كبيرة.

سجل سعر الريال السعودي اليوم الأحد 9-11-2025:

سعر الشراء: 12.56 جنيه

سعر البيع: 12.63 جنيه

أسعار العملات العربية اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025

الدينار الكويتي: 153.33 جنيه للشراء، و154.44 جنيه للبيع

الدرهم الإماراتي: 12.86 جنيه للشراء، و12.90 جنيه للبيع

الدينار البحريني: 124.14 جنيه للشراء، و125.70 جنيه للبيع

الريال العماني: 121.61 جنيه للشراء، و123.02 جنيه للبيع

الريال القطري: 12.00 جنيه للشراء، و13.03 جنيه للبيع

الدينار الأردني: 66.20 جنيه للشراء، و66.93 جنيه للبيع

يشير استقرار أسعار الريال السعودي والعملات العربية اليوم إلى ثبات حركة السوق المصرفية المحلية، مع انخفاض تأثير تقلبات الأسواق العالمية مؤقتًا. ويعكس هذا الاستقرار قدرة البنوك المصرية على ضبط أسعار الصرف أمام الجنيه، بما يدعم التجار والمستوردين ويحد من ضغط التضخم على السلع المستوردة من دول الخليج العربي.

تحليل أداء العملات العربية مقابل الجنيه المصري وتوقعات الأيام المقبلة

شهدت العملات العربية الرئيسية — مثل الريال السعودي، الدرهم الإماراتي، الدينار الكويتي، والريال العماني — استقرارًا نسبيًا مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات الأحد 9 نوفمبر 2025، وهو ما يعكس حالة من الهدوء النسبي في سوق الصرف المصري. لكن هذا الهدوء لا يعني غياب المخاطر، فعدة عوامل اقتصادية داخلية وخارجية قد تدفع لتغيّرات قادمة في الأسعار.

العوامل التي دعمت استقرار العملات

ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، ما يعزز قدرة الدولة على استيعاب تقلبات سوق العملات.

سياسة سعر صرف مرنة تدخل بناءً على العرض والطلب، ما يقلل من الاحتكاك المفاجئ بين سعر الجنيه والعملات الأجنبية. 

نسب التضخم التي بدأت تتراجع تدريجياً، ما يقلّل الضغط على الاجور والتحويلات الخارجية، وبالتالي على الطلب على العملات الخليجية كمخزن قيمة مؤقت.

الضغوط المحتملة التي قد تغيّر المعادلة

تحركات الدولار الأمريكي ورفع الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تؤثر على العملات الخليجية والجنيه المصري على حد سواء، إذ إن ضعف الدولار قد يعزز العملات العربية، والعكس قد يصبّ في مصلحة الجنيه.

تجدد التوترات الإقليمية أو ارتفاع أسعار السلع الأساسية (كالنفط والقمح) من شأنه رفع الطلب على العملات الخليجية أو الضغط على الجنيه بسبب ارتفاع فاتورة الاستيراد.

توقعات أداء العملات العربية في الأيام المقبلة

من المتوقع أن يستمر الريال السعودي والدرهم الإماراتي في نطاق ضيق من التغيّر مقابل الجنيه المصري إذا ظلت تدفقات النقد الأجنبي مستقرة، لكن أي صدمة خارجية قد تدفعهما صعودًا في السعر تجاه الجنيه.

بالنسبة للدينار الكويتي والريال العماني — نظراً لقوة اقتصادهما النسبيتين — فقد يشهدان تراجُعًا طفيفًا في التكلفة المعلَنة للتجار إذا قررت البنوك المصرية تعديل الهامش أو الرسوم المرتبطة بالتحويلات.

باختصار، العملات العربية مقابل الجنيه المصري تمر بفترة من التوازن النسبي اليوم، لكن مسارها مستقبليًا ليس معصومًا من المفاجآت. المتابعة الدقيقة لاحتياطي النقد الأجنبي، تحركات الدولار، وأسعار السلع الأساسية ستكون مفتاحًا لفهم الاتجاه المنتظر خلال الفترة المقبلة.