دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مواجهة تنامي التيارات اليمينية المتطرفة، مؤكّدًا أنها تمثل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية والنظام الدستوري في البلاد.
وخلال كلمة ألقاها، الأحد، في قصر بيلفو الرئاسي ببرلين، أشار شتاينماير إلى وجود حالة من الاضطراب وانعدام الأمن المجتمعي، قائلًا: "يريد أغلب الألمان العيش في حرية ونظام ديمقراطي، لكن هذه الديمقراطية تتعرض اليوم لهجوم غير مسبوق".
مواجهة اليمين المتطرف لا يمكن أن تعتمد على الانتظار والصمت
وأضاف أن مواجهة اليمين المتطرف لا يمكن أن تعتمد على الانتظار أو الصمت، مشددًا: "ليس لدينا وقت لنضيعه، علينا أن نتحرك".
واستشهد الرئيس بأحداث تاريخية شهدها يوم التاسع من نوفمبر، من إعلان الجمهورية عام 1918، إلى هجمات النازيين على اليهود عام 1938، وصولًا إلى سقوط جدار برلين عام 1989، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى تحمل رمزية عميقة حول خطر التطرف وأهمية حماية الديمقراطية، مؤكدًا أن الشعب الألماني مدعو اليوم لتجديد التزامه بقيم التعايش والاحترام المتبادل.
وأكد وزير الدولة الألماني أن مصر تُعد أحد أهم شركاء بلاده في منطقة الشرق الأوسط، معبرًا عن حرص بلاده على تطوير العلاقات الاقتصادية مع مصر، وقدم الشكر لمصر على دورها المحوري الذي تقوم به لإرساء السلام في الشرق الأوسط والجهود القائمة لتسوية الأزمة في غزة.
من جانب آخر، بحث سفير مصر ببرلين، د.محمد البدري، مع وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، فلوريان هان، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والجهود الجارية نحو جذب المزيد من الاستثمارات الألمانية لمصر، والتعاون في مجال التدريب المهني وانتقال العمالة.
من جهته، استعرض سفير مصر ببرلين الجهود المصرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتنسيق القائم مع الشركاء المختلفين اتصالًا بكل القضايا ذات الصلة بالوضع في غزة، بما في ذلك إعادة الإعمار.









0 تعليق