خاينة ولازم تموت.. القصة الكاملة لمذبحة المنوفية: شاب يقتل زوجته وطفله الرضيع بتلا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعيش قرية زنارة التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية حالة صدمة غير مسبوقة، بعد جريمة هزّت وجدان الأهالي، إثر قيام عامل بإنهاء حياة زوجته وطفله الرضيع داخل منزلهم، قبل أن يلقي القبض عليه ويُحال للتحقيق. الجريمة التي لم تستغرق سوى لحظات، سبقتها شهور من التوتر والشك والاتهامات المعلقة في الهواء.


بحسب التحقيقات الأولية، فإن المتهم ويدعى محمود. ش كان يعيش حالة من الشك المستمر تجاه زوجته، رغم تأكيدات الأسر والجيران بحسن سيرتها وهدوء أخلاقها. إلا أن المتهم اعترف أمام رجال المباحث قائلاً:
«الشك كان هيموتني.. كنت حاسس إنها هتبوّظ حياتي»، مضيفًا أنه اتخذ قراره في لحظة غضب، دون تفكير أو رجوع.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما سمع الأهالي أصوات اضطراب داخل المنزل، أعقبها صمت ثقيل. لم يستطع أحد التدخل في الوقت المناسب، قبل أن تنتشر على مواقع التواصل صور صادمة نشرها المتهم بنفسه، توثق ما فعله بيديه. تلك الخطوة كانت الخيط الأول الذي قاد الأجهزة الأمنية إلى موقع الجريمة سريعًا.
فور وصول قوة الشرطة، كانت الزوجة وطفلها قد فارقا الحياة. تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى تلا، ثم إلى مشرحة شبين الكوم التعليمي، لعرضها على الطب الشرعي وتحديد آلية الوفاة وتوقيتها.
الجريمة أحدثت صدمة جماعية في القرية. الأهالي تحدثوا بمرارة عن المجني عليها، مؤكدين أنها كانت معروفة بطيبتها، وأنها لم تُعرف عنها أي مشكلات أو خلافات، فيما لم يُظهر المتهم سابقًا علامات عنف أو اضطراب واضح، مما زاد الغموض حول تطور الشك إلى قتل.
وفي سياق موازٍ، بدأت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا لكشف الخلفيات الكاملة للواقعة، وهل كان المتهم يعاني من اضطراب نفسي أو ضغوط، أم أن الجريمة ناتجة عن أفكار متراكمة تحولت إلى يقين خاطئ داخل ذهنه.
القرية ما زالت حتى اللحظة تحت وطأة الحزن والذهول؛ فالجريمة لم تقتل شخصين فحسب، بل أنهت أسرة بأكملها، وتركت سؤالًا ثقيلًا تتداوله.

مكان الجريمة

قلبه وقف.. الساعات الحرجة في إنقاذ إسماعيل الليثي بعد حادث المنيا

يعيش الوسط الفني حالة ترقّب وقلق شديدين، بعد الحادث المروع الذي تعرض له المطرب الشعبي إسماعيل الليثي على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، والذي أدخله في صراع حقيقي مع الحياة داخل قسم العناية المركزة بمستشفى ملوي التخصصي. القضية لم تعد مجرد خبر عن حادث سير، بل تحولت إلى مشهد إنساني قاسٍ تتداخل فيه التفاصيل الطبية الدقيقة مع الدعوات المتواصلة من جمهوره وزملائه في الوسط الفني.
وفقًا لمصادر طبية مسؤولة داخل مستشفى ملوي التخصصي، فإن الليثي وصل في حالة خطرة للغاية، بعد إصابته بـ كسر في عظام الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة تامة، ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، مع متابعة مكثفة لعلاماته الحيوية. وأكدت المصادر أن الليثي تعرض لـ توقف في عضلة القلب مرتين خلال الساعات الأولى من وصوله، قبل أن تنجح الفرق الطبية في إجراء عمليات إنعاش قلبي رئوي متقدمة، أدت إلى استعادة نبضه واستقرار حالته النسبي.
قرار عدم نقل الفنان لأي مستشفى آخر أثار تساؤلات على مواقع التواصل، إلا أن الفريق الطبي أوضح أن تحريك المريض في حالته قد يشكل خطرًا مباشرًا على حياته، نظرًا لعدم استقرار ضغط الدم والتنفس، وأن المستشفى مجهز بكافة الإمكانيات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الإصابات الحرجة، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي الدقيقة ووحدات متابعة المخ والأعصاب.
الحادث الذي وقع أثناء عودة الليثي من إحياء حفل بالمحافظة، أسفر كذلك عن وقوع ضحايا ومصابين آخرين، وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الاصطدام وسببه، سواء كان ناتجًا عن السرعة، أو سوء حالة الطريق، أو خطأ بشري من أحد الأطراف.
في المقابل، تشهد مواقع التواصل موجة تضامن واسعة ودعوات بالشفاء للفنان الشاب، الذي يحظى بشعبية داخل الوسط الشعبي والساحة الغنائية. بعض الفنانين أعلنوا نيتهم زيارة المستشفى فور استقرار حالته، فيما اكتفت أسرته بالصمت، مكتفية بطلب الدعاء فقط.
حتى هذه اللحظة، تبقى حالة إسماعيل الليثي حرجة ولكن مستقرة نسبيًا، فيما يواصل الأطباء مراقبته على مدار الساعة، وسط أمل حذر في حدوث تطور إيجابي خلال الأيام المقبلة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق