قلبه وقف.. الساعات الحرجة في إنقاذ إسماعيل الليثي بعد حادث المنيا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعيش الوسط الفني حالة ترقّب وقلق شديدين، بعد الحادث المروع الذي تعرض له المطرب الشعبي إسماعيل الليثي على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، والذي أدخله في صراع حقيقي مع الحياة داخل قسم العناية المركزة بمستشفى ملوي التخصصي. القضية لم تعد مجرد خبر عن حادث سير، بل تحولت إلى مشهد إنساني قاسٍ تتداخل فيه التفاصيل الطبية الدقيقة مع الدعوات المتواصلة من جمهوره وزملائه في الوسط الفني.


وفقًا لمصادر طبية مسؤولة داخل مستشفى ملوي التخصصي، فإن الليثي وصل في حالة خطرة للغاية، بعد إصابته بـ كسر في عظام الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة تامة، ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، مع متابعة مكثفة لعلاماته الحيوية. وأكدت المصادر أن الليثي تعرض لـ توقف في عضلة القلب مرتين خلال الساعات الأولى من وصوله، قبل أن تنجح الفرق الطبية في إجراء عمليات إنعاش قلبي رئوي متقدمة، أدت إلى استعادة نبضه واستقرار حالته النسبي.
قرار عدم نقل الفنان لأي مستشفى آخر أثار تساؤلات على مواقع التواصل، إلا أن الفريق الطبي أوضح أن تحريك المريض في حالته قد يشكل خطرًا مباشرًا على حياته، نظرًا لعدم استقرار ضغط الدم والتنفس، وأن المستشفى مجهز بكافة الإمكانيات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الإصابات الحرجة، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي الدقيقة ووحدات متابعة المخ والأعصاب.
الحادث الذي وقع أثناء عودة الليثي من إحياء حفل بالمحافظة، أسفر كذلك عن وقوع ضحايا ومصابين آخرين، وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الاصطدام وسببه، سواء كان ناتجًا عن السرعة، أو سوء حالة الطريق، أو خطأ بشري من أحد الأطراف.
في المقابل، تشهد مواقع التواصل موجة تضامن واسعة ودعوات بالشفاء للفنان الشاب، الذي يحظى بشعبية داخل الوسط الشعبي والساحة الغنائية. بعض الفنانين أعلنوا نيتهم زيارة المستشفى فور استقرار حالته، فيما اكتفت أسرته بالصمت، مكتفية بطلب الدعاء فقط.
حتى هذه اللحظة، تبقى حالة إسماعيل الليثي حرجة ولكن مستقرة نسبيًا، فيما يواصل الأطباء مراقبته على مدار الساعة، وسط أمل حذر في حدوث تطور إيجابي خلال الأيام المقبلة.

من زفاف وطفلة لـ فيديوهات إباحية لـ رحمة محسن في غرفة النوم وتسريبات وبلاغات (القصة الكاملة)

تعيش المطربة الشعبية رحمة محسن واحدة من أكثر الأزمات إثارة للجدل خلال الفترة الأخيرة، بعد انتشار مقاطع فيديو خادشة للحياء نُسبت إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول حياتها الخاصة إلى مادة للنقاش العام، وسط تبادل الاتهامات بين أطراف متعددة، وبلاغات رسمية وصلت إلى مكتب النائب العام.

الأزمة لم تبدأ من لحظة انتشار الفيديوهات، بل تعود جذورها إلى خلافات زوجية سابقة، حيث يبرز في خلفية المشهد محضر مؤرخ في الخامس من أبريل عام 2022، حرره طليقها الأول إسلام. ا. ح بقسم شرطة الأهرام، اتهمها خلاله بالخيانة الزوجية ودخول رجل غريب منزل الزوجية أثناء سفره. المحضر أُرفق حينها بشهادات من الجيران وحارس العقار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، إلا أن القضية لم تحظ بضجة إعلامية في ذلك الوقت كما حدث اليوم.

ومع انتشار المقاطع الجديدة، تقدم المحامي هيثم محمد بسام ببلاغ رسمي للنائب العام يتهم فيه الفنانة بالتحريض على الفسق ونشر محتوى يخالف القيم الأسرية، وهو ما أشعل نقاشًا واسعًا حول حدود الخصوصية وشرعية تداول مثل هذه المقاطع. في المقابل، نفت شقيقة رحمة صحة الفيديوهات، مؤكدة أن بعضها «مُفبرك باستخدام الذكاء الاصطناعي»، وأن الأسرة ستقدم أدلة فنية لإثبات ذلك داخل التحقيقات الجارية.

في الجهة الأخرى، ظهر أحمد فكري، طليقها الثاني، نافيًا تمامًا علاقته بتسريب المقاطع، ومؤكدًا أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد من اتهمه بذلك. وأشار إلى أن خلافاته مع رحمة كانت قديمة تتعلق بسوء تفاهم وسلوكيات شخصية، وأن الطلاق تم بشكل نهائي قبل ظهور الأزمة الحالية.

من جانبها، تقدمت رحمة ببلاغ تتهم فيه طليقها بابتزازها وطلب 3 ملايين جنيه مقابل عدم نشر مقاطع مصورة خلال فترة الزواج، إلى جانب تهديدات متكررة عبر الهاتف، ما تسبب في تدهور حالتها النفسية حسب أقوال محاميها.

في ظل هذا التضارب، تواصل النيابة العامة فحص المقاطع للتأكد من حقيقتها، والوقوف على مصدر التسريب، وهل حدثت جرائم خرق خصوصية أو تشهير أو نشر محتوى فاضح.

الأزمة ما زالت مفتوحة، والجمهور يتابع التفاصيل لحظة بلحظة، بينما تقف رحمة بين معارك قانونية وعاصفة رأي عام، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق