تتجه الأنظار مساء اليوم الأحد، إلى ستاد محمد بن زايد في أبوظبي، الذي يحتضن نهائي كأس السوبر المصري بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، في مواجهة تحمل أبعادًا تاريخية وإحصائية ثقيلة، يضاف إليها هذه المرة البعد العاطفي المتمثل في مواجهة أحمد سيد "زيزو" لفريقه السابق بقميص الغريم التقليدي.
الرقم السادس في الإمارات
تُعد مواجهة اليوم هي النهائي السادس الذي يجمع العملاقين المصريين على أرض الإمارات لحسم لقب السوبر المصري.
وتُظهر سجلات المواجهات الخمس السابقة تفوقًا طفيفًا لصالح القلعة الحمراء، حيث فاز الأهلي بثلاث مواجهات مقابل انتصارين للزمالك.
هيمنة حمراء على نهائيات السوبر
على مستوى تاريخ نهائيات السوبر المصري عمومًا، يكتسح الأهلي غريمه التقليدي بالإحصائيات، إذ فاز الأهلي في سبعة نهائيات سابقة جمعته بالزمالك، خمس منها حُسمت بضربات الترجيح، في المقابل، لم ينجح الزمالك في التتويج إلا مرتين فقط على حساب الأهلي، وكلاهما كانتا عبر ركلات الترجيح.
الأهلي الرقم القياسي.. والزمالك يسعى للخامس
يعزز الأهلي موقفه كملك متوج للبطولة، حيث يحمل الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب السوبر المصري برصيد 15 بطولة. أما الزمالك، فيمتلك في رصيده أربعة ألقاب، ويسعى مدربه أحمد عبدالرؤوف اليوم لتحقيق اللقب الخامس في تاريخ النادي.
ويسعى الأهلي هذا الموسم لتحقيق اللقب الخامس على التوالي، بعدما نجح في حصد آخر أربعة ألقاب للبطولة، اثنان منها كانا على حساب الزمالك مباشرة.
دوافع المواجهة الحالية
يأتي نهائي اليوم ليجدد الصراع بعدما تأهل الأهلي بفوزه على سيراميكا كليوباترا (2-1)، وتأهل الزمالك على حساب بيراميدز بركلات الترجيح، في نهائي مكرر لما حدث في العام الماضي.
ويخوض الفريقان اللقاء بظروف صعبة، حيث يغيب عن الأهلي مهاجمه محمد شريف، بينما يعاني الزمالك من غموض موقف ثلاثة من أبرز لاعبيه بسبب الإصابة وهم خوان بيزيرا، محمود بنتايك، وعدي الدباغ.
وفي ظل هذه الغيابات، يبرز دور لاعبين مثل زيزو الذي يعول عليه مدرب الأهلي ييس توروب كـ "ورقة حسم" في أول ظهور له ضد فريقه القديم، بينما طالب مدرب الزمالك لاعبيه باليقظة ومحاولة إحراز هدف مبكر لرفع المعنويات.















0 تعليق