عقد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا موسعًا اليوم لمتابعة الاستعدادات النهائية لانطلاق احتفالية "مائة عام من الحرب إلى السلام" وبدء إنشاء النصب التذكاري للدفاع عن قناة السويس بمنطقة جبل مريم، وذلك بالتزامن مع مرور ١٥٦ عامًا على افتتاح قناة السويس للملاحة البحرية و٥٠ عامًا على إعادة افتتاحها عقب حرب أكتوبر المجيدة، وفي إطار احتفال المحافظة بعيدها القومي.
تفاصيل الاستعدادات
جاء الاجتماع بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، واللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد، والعميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي الجهات المعنية، حيث تم استعراض آخر تطورات أعمال التجهيزات الفنية والتنظيمية للاحتفال المرتقب، الذي سيشهد حضورًا رفيع المستوى لعدد من الوزراء وممثلي السفارات والملحقين العسكريين الأجانب.
وأكد اللواء أكرم محمد جلال خلال الاجتماع أن الاحتفالية تأتي لتجسيد قيم السلام والتعايش بين الشعوب، وتخليدًا لتضحيات الجنود الذين دافعوا عن قناة السويس عبر التاريخ دون تفرقة في الجنسية أو الهوية، مشيرًا إلى أن النصب التذكاري سيكون شاهدًا على وحدة الشعوب في مواجهة الحروب وإرساء السلام.
وأضاف المحافظ أن هذا الحدث الكبير يبرز مكانة الإسماعيلية التاريخية باعتبارها بوابة قناة السويس ومهد النصر والسلام، مؤكدًا على التعاون الوثيق مع هيئة قناة السويس وجميع الجهات الشريكة لتنظيم الاحتفال بصورة تليق باسم المحافظة وتاريخها العريق.
وتشارك في التحضيرات جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع هيئة قناة السويس وجامعة قناة السويس وعدد من الجهات الرسمية والمجتمعية، حيث تتضمن الفعاليات زيارات ميدانية لمتحف هيئة قناة السويس، وعروضًا بحرية متميزة، بالإضافة إلى فقرات فنية وثقافية تسلط الضوء على تاريخ المنطقة ودورها في تحقيق السلام.
واختتم المحافظ الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات في المواعيد المحددة، موجّهًا برفع درجة الاستعداد القصوى لضمان خروج الاحتفالية بالشكل اللائق الذي يعكس روح الإسماعيلية وتاريخها الوطني المشرف، مشيرًا إلى أن الحدث سيكون رسالة سلام من أرض القناة إلى العالم أجمع.













0 تعليق