تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب استاد «محمد بن زايد» فى نادى الجزيرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، فى الخامسة والنصف مساء الغد بتوقيت القاهرة، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين الأهلى والزمالك، فى نهائى النسخة ٢٣ من بطولة كأس السوبر المصرى للأندية الأبطال.
يخوض الزمالك المباراة النهائية بعدما تجاوز بيراميدز بصعوبة فى نصف النهائى بنتيجة ٥-٤ بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبى. بينما تأهل الأهلى إلى النهائى بعد فوزه على سيراميكا كليوباترا بنتيجة ٢-١ فى الوقت الأصلى للمباراة.
ويسعى الأهلى، صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالسوبر المصرى، برصيد ١٥ لقبًا، لتحقيق اللقب الـ١٦ والخامس على التوالى. بينما يسعى الزمالك، المتوج بكأس السوبر المصرى ٤ مرات، لاستعادة اللقب الغائب منذ ٢٠٢٠.
المباراة تشهد منافسة ساخنة خارج الخطوط بين الدنماركى ييس توروب، المدير الفنى للأهلى، وأحمد عبدالرءوف، المدير الفنى للزمالك، مع سعى كل منهما لتحقيق لقبه الأول مع «المارد الأحمر» و«الفارس الأبيض» بالترتيب.
وقاد «توروب» الأهلى فى ٦ مباريات، حقق خلالها ٤ انتصارات على إيجل نوار البوروندى ذهابًا وإيابًا فى دور الـ٣٢ ببطولة دورى أبطال إفريقيا، وعلى الاتحاد السكندرى فى الدورى، وسيراميكا كليوباترا فى السوبر المصرى، مقابل التعادل مرتين ضد بتروجت والمصرى. بينما قاد «عبدالرءوف» الزمالك فى مباراتين، فاز فى الأولى على طلائع الجيش ببطولة الدورى، وفى الثانية على بيراميدز بركلات الترجيح فى السوبر المصرى.
ويتفق الفريقان فى ثبات خط الدفاع، بداية من الأهلى الذى سيعتمد على محمد هانى وياسر إبراهيم وياسين مرعى ومحمد شكرى «أحمد نبيل كوكا»، مقابل اعتماد الزمالك على عمر جابر ومحمد إسماعيل ومحمود حمدى «الونش» وأحمد فتوح.
وفى الوسط، يُنتظر أن يعتمد «توروب» على مروان عطية وأليو ديانج كمحورى ارتكاز، مقابل أحمد ربيع ومحمد شحاتة فى الزمالك بالنسبة لاختيارات «عبدالرءوف». بينما التغيير سيكون فى لاعب الوسط الثالث، بعودة التونسى محمد على بن رمضان إلى التشكيل الأساسى للأهلى، بعدما جلس احتياطيًا أمام سيراميكا كليوباترا، ونفس الحال فى الزمالك بعودة عبدالله السعيد.
وفى الخط الهجومى، لا خلاف على وجود أحمد سيد «زيزو» وجراديشار فى الأهلى، واللاعب الثالث سيكون محمود حسن «تريزيجيه» أو المغربى أشرف بن شرقى. أما فى الزمالك فيبدو الأمر مختلفًا لوجود نقص شديد فى لاعبى الجناح، نظرًا لغياب الفلسطينى آدم كايد، وعدم جاهزية البرازيلى خوان بيزيرا وأحمد شريف. لذا، يُنتظر أن يدفع أحمد عبدالرءوف بالثنائى ناصر ماهر والتونسى سيف الجزيرى، وفى حالة جاهزية المغربى محمود بنتايج، سيلعب أمام أحمد فتوح فى الجبهة اليسرى، وإذا حرمته الإصابة من المشاركة سيكون الحل فى الأنجولى شيكو بانزا.
ويتجه المدير الفنى للزمالك لخوض مباراة الأهلى بنفس الطريقة التى لعب بها أمام بيراميدز، التى تعتمد على زيادة الكثافة العددية فى وسط الملعب، وتضييق المساحات، والاعتماد على انطلاقات ناصر ماهر، وتمريرات عبدالله السعيد الحاسمة، والمهارات التهديفية لسيف الدين الجزيرى، فى الوصول لمرمى محمد الشناوى.
ويراهن «عبدالرءوف» على الانضباط التكتيكى للاعبيه، وروحهم القتالية. أما الأهلى، رغم أن لديه خط هجوم قوى، فما زال الأداء الجماعى للاعبى المقدمة محل انتقادات كبيرة من الجماهير، وهى مهمة «توروب» فى دفع اللاعبين للأداء الجماعى، ووضع مصلحة الفريق فى المقام الأول.













0 تعليق