الطب البيطري بسوهاج.. أصدرت مديرية الطب البيطري بمحافظة سوهاج بيانًا رسميًا توضح فيه حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العثور على بقايا عظام داخل صندوق قمامة بمدينة سوهاج، وسط مزاعم بأنها تعود إلى لحوم كلاب تم ذبحها وبيعها للمواطنين.
الطب البيطري
وأكدت المديرية في بيانها أن ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة، وأن الفحص البيطري الدقيق الذي أجرته اللجان الفنية المختصة أثبت أن تلك العظام تابعة لذبائح من فصيلة الأغنام، ولا علاقة لها بعظام الكلاب كما أشيع.
وقال الدكتور أحمد حمدي، مدير عام الطب البيطري بسوهاج، إن فرق الطب البيطري توجهت فورًا إلى موقع البلاغ، وتم جمع العينات وإخضاعها للفحص الفني والتحليل التشريحي بمعرفة المتخصصين، وجاءت النتائج واضحة تؤكد أن العظام تخص لحوماً من الماشية الصغيرة “الأغنام”.
العثور على عظام كبيرة
وأوضح “حمدي” أن الفحص اشتمل على مطابقة العظام مع الصفات التشريحية المعروفة لكل فصيلة حيوانية، وتمت الاستعانة بصور تحليلية ورسوم بيانية لتوضيح الفروق الشكلية والتكوينية بين عظام الأغنام وعظام الكلاب، مؤكداً أن النتائج العلمية الموثقة لا تدع مجالاً للشك.
الطب البيطري في سوهاج
وأشار مدير عام الطب البيطري إلى أن تداول مثل هذه الشائعات يثير القلق بين المواطنين ويؤثر سلبًا على ثقة الجمهور في سلامة الغذاء، لافتًا إلى أن المديرية تتعامل بجدية وسرعة مع أي بلاغات أو استفسارات ترد إليها من الأهالي، حرصًا على الشفافية والتواصل المستمر مع المجتمع السوهاجي.
كما ناشد المواطنين تحري الدقة قبل نشر أو تداول أي معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن نشر أخبار غير صحيحة دون التحقق من مصادرها قد يسبب حالة من البلبلة والذعر دون مبرر، مشيرًا إلى أن الجهات البيطرية تمتلك الأدوات العلمية الكفيلة بكشف الحقيقة بدقة وسرعة.
الطب البيطري يكشف حقيقة العظام
وشدد “حمدي” على أن مديرية الطب البيطري لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يروج لمثل هذه الشائعات التي تمس الأمن الغذائي أو تسيء إلى المؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن الهدف من البيان هو طمأنة المواطنين وتأكيد التزام المديرية بالحفاظ على الصحة العامة وسلامة اللحوم المطروحة بالأسواق.
بيان الطب البيطري
واختتم البيان بالتأكيد على أن المديرية ستواصل جهودها في مراقبة الأسواق والمجازر ومحال الجزارة للتأكد من سلامة الذبائح وتطبيق الاشتراطات الصحية، مشيرة إلى أن أبوابها مفتوحة أمام المواطنين لتلقي أي بلاغات أو شكاوى، في إطار سياسة الدولة الهادفة إلى تعزيز الثقة والشفافية بين الجهات التنفيذية والمجتمع المحلي.












0 تعليق