قال جوزيف القصيفي، نقيب الصحفيين اللبنانيين، إن الكلمة حاليًا لا تزال للطائرات الحربية والمسيرات التي تغير على لبنان في أكثر من منطقة، محدثة دمارًا كبيرًا وتفكيكًا لحياة الناس، وتدميرًا للحجر والقضاء على كل أثر للحياة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن المعركة حتى هذه الساعة لا تزال مفتوحة، وهناك جبهة الجنوب، حيث تدور المعارك البرية بضراوة وشراسة، وحيث يطلق حزب الله صواريخه باتجاه أهداف في شمال إسرائيل، حيفا وما بعدها، كما تحتدم المعارك الأرضية بكثافة.
وتابع، أن الجبهة الثانية هي جبهة السماء المفتوحة أمام طائرات الكيان العبري، التي تسرح وتمرح، مخلفة الكثير من الدمار والقتلى، لقد تخطت اليوم حدود عملياتها المعتادة، حتى وصلت إلى منطقة كسروان وجونية، وهي مناطق آمنة، حيث وجهت صواريخها ضد سيارة مدنية كان بداخلها شخصان لم تعرف هويتهما بعد، ولم يتضح بعد ما إذا كانا ينتميان إلى حزب الله أم لا، ولكن الاعتداء كان محددًا وانتهى باستشهادهما.
ميقاتي: التفاوض بشأن وقف إطلاق النار هو موضوع سيادي يخص لبنان وحده
وأكد، أن تصريحات رئيس الحكومة المؤقتة، نجيب ميقاتي، فكان واضحًا جدًا، حيث قال إن موضوع التفاوض بشأن وقف إطلاق النار هو موضوع سيادي يخص لبنان وحده، وأن لبنان يتصرف وفقًا لمصلحته، مشيرًا إلى أن هناك تشاورًا بين الأطراف اللبنانية حول الموقف الذي يجب اتخاذه من المفاوضات الجارية على المستوى الدولي والإقليمي لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن حزب الله، بعدما استوعب وامتص الصدمة التي أصابته نتيجة اغتيال أمينه العام، حسن نصر الله، ومجموعة كبيرة من القياديين، أعاد تنظيم أوضاعه، وعاد بزخم أقوى في الميدان.
