في الآونة الأخيرة، أصبح التأمين الصحي أحد أبرز الوسائل الأساسية لحماية الأسرة من تكاليف العلاج والرعاية الصحية ، مما يدفع الكثير من المواطنين إلي الحرص علي كونهم ضمن برنامج تأميني جيد، وعلي الرغم من ذلك، يغفل الكثيرون عن البنود التي تضمنها شركات التأمين الصحي في العقود الخاصة بها والتي قد لا تكون في صالح المقدميين علي الاشتراك.
وقد تتسبب تلك البنود في إيقاع المشتركين فى أخطاء تؤدى إلى ضياع حقوقهم أو تأخير صرف التعويضات.
وفيما يلي، نستعرض لكم بعض النصائح المفيدة التي تساعد علي تفادي الوقوع في هذه الأخطاء.
نصائح تساعد فى فهم وثيقة التأمين الطبى
ينصح خبراء التأمين باتباع مجموعة من النصائح الأساسية التى تساعد أى عميل على فهم وثيقته والتعامل الصحيح مع الشركة، والمتمثلة في:
1. قراءة الوثيقة جيدًا قبل التوقيع وعدم الاعتماد على الكلام الشفوي:
احرص علي معرفة تفاصيل التغطية وحدودها ونسبة التحمل التي ستدفعها عند كل مطالبة.
2. مراجعة شبكة المستشفيات والصيدليات المتعاقدة:
تأكد أن شركة التأمين التي ستتعاقد معها توفر لك أماكن قريبة ومعروفة، لأن العلاج خارج الشبكة قد لا يُغطى بالكامل.
3. اسأل عن فترة الانتظار قبل سريان التغطية.
توجد بعض الشركات التي لا تغطي الأمراض المزمنة أو العمليات إلا بعد مرور فترة محددة من الاشتراك، لذلك من المهم معرفتها مسبقًا.
4. احتفظ دائمًا بالفواتير والتقارير الطبية:
هذه المستندات هي الدليل الوحيد الذي تعتمد عليه الشركة لصرف التعويض، فلا تهمل حفظها أو تصويرها.
5- لا تعتمد على الوسيط أو المكتب فقط، فالشركة ملزمة بالرد على أي استفسار أو مطالبة خلال فترة زمنية محددة.
ويؤكد خبراء المجال أن فهم العميل لبنود الوثيقة وتعامله بشفافية مع الشركة هو السبيل الحقيقي لتجنب أي مماطلة أو سوء تفاهم، خاصة في حالات الطوارئ أو العمليات الكبرى.
أخطاء شائعة يقع فيها العملاء
أوضح الخبراء في مجال التأمين أن من أبرز الأخطاء التي تؤدي إلى رفض التعويضات أو تأخيرها قيام البعض بدخول المستشفى دون إخطار الشركة مسبقًا، أو تقديم فواتير غير معتمدة من جهة طبية موثقة، أو عدم معرفة حدود التغطية السنوية للوثيقة، مما يسبب خلافات في قيمة المبالغ المستحقة.
كما ينصح الخبراء بضرورة مراجعة الوثيقة مرة واحدة سنويًا على الأقل، خصوصًا عند تغيير الخطة أو إضافة أفراد جدد للأسرة.













0 تعليق